انتشل غواصو الدفاع المدني بمحافظة خميس مشيط طفلاً مصرياً (12 سنة) غرق في مشروع نفق الغروي، الواقع على مداخل المحافظة، وسحبت عربات الشفط المياه من الموقع بعد أن نقلت جثة الطفل للمستشفى في محاولة لإسعافه، فيما تابع السكان الحدث بكل أسى وحزن. وقال ناصر القحطاني، وهو شاهد عيان على الحادث، إن الطفل كان يعبث أسفل النفق عندما غرق في المياه الراكدة، مؤكداً تجمع أكثر من 20 وايت لشفط المياه من النفق حالياً، مشيراً إلى أن هذا النفق شهد الكثير من الحوادث والضحايا. من جهة أخرى أوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة عسير، العقيد محمد العاصمي، أنه في تمام الساعة 20:01 من مساء اليوم تبلغت عمليات الدفاع المدني بمحافظة خميس مشيط عن سقوط الطفل بحفرة يبلغ عمقها من أربعة إلى خمسة أمتار تقريباً، تقع بمشروع أحد الأنفاق على مدخل مدينة خميس مشيط، وتحتوي الحفرة الممتدة على مياه آسنة، وبها مخلفات من جراء أعمال الإنشاء. وأضاف أن الغواصين بحثوا عن الطفل داخل المياه حتى عثروا عليه، وانتشلوه بعد الاستعانة بسيارات الإضاءة التابعة للدفاع المدني، وجرى استخراجه، ونقله بإسعاف الهلال الأحمر للمستشفى؛ لتوقيع الكشف الطبي عليه، وللتأكد من الظواهر الدالة على "اسفكسيا" الغرق، مبيّناً أنه لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ظروف وملابسات الحادث. وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بصحة عسير، سعيد النقير: "إن الطفل وصل إلى طوارئ مستشفى خميس مشيط المدني، وتمت محاولة إسعافه، وعمل الإنعاش الرئوي له، لكنه كان قد وصل إلى المستشفى وهو متوفى".