تبحث الجهات الأمنية بمحافظة الطائف عن مركبة نقل من نوع "دينا" يتولى قائدها بيع الدجاج الحي، يشتبه في أنه غير صالح للاستهلاك البشري، لتخفيه وعدم استقراره في مكان معين، إذ يتنوع في تنقله لتوزيع كمية كبيرة من الدجاج لبيعه وتصريفه. وكان السائق قادماً من طريق الجنوب وتجاوز نقطة أمن الطرق بشكل طبيعي، على اعتبار أن إحدى مزارع الدواجن قريبة، إلا أن المركبة التي فيها تلك الحمولة من الدجاج كانت توقفت على مدخل المنطقة الصناعية من مفرق الشاحنات، وبدأت مجموعة من المواطنين من سالكي الطريق في التجمع عليه وشراء الدجاج الحي منه بمبلغ 10 ريالات عن كل واحدة منها. مجموعة من عمالة أمانة محافظة الطائف الذين كانوا في الموقع لأعمال التشجير، اشتروا منه كميات كبيرة وجمعوها في المركبات الرسمية التابعة للأمانة. في حين أنه لا يمكث سوى دقائق ليتحرك بعدها من الموقع منتقلاً لموقع آخر، فيما كان أحد المواطنين قد لمح تلك المخالفة وأبلغ عمليات الأمن باعتبار أن بيع الدجاج الحي مخالفة واضحة، بخلاف عملية تنقله في الأحياء وامتهان عملية البيع لذلك الدجاج المجهول المصدر، وغير الخاضع للرقابة والكشف من قبل الجهات المسؤولة. ويُعتقد أن الوافد الذي كان يتولى عملية البيع "هندي" يرغب في تصريف كميات كبيرة من الدجاج المريض، في حين حضرت دوريات الأمن للموقع وعاينوا الدجاج المشترى من قبل عمالة الأمانة، وتأكدوا من عدم امتهانهم هم أيضاً عملية البيع، ومن ثم مرروا بلاغاً للدوريات الأخرى بمتابعة المركبة المعنية بعملية البيع والتوزيع للدجاج، وما زالت تفرض ملاحقته أمنياً بغية القبض عليه وتقديمه للتحقيق بعد أن تم تسليم مجريات الواقعة لمركز شرطة الشرقيةبالطائف لمواصلة تتبع المركبة من قبل فرق البحث لديها. يُذكر أن بيع الدجاج الحي كان صدر المنع حياله كإجراء وقائي لتقليل مخاطر انتقال الأمراض وانتشارها، واستبداله ببيع الدجاج المجمد والمبرد من خلال محلات منظمة تقع تحت الرقابة وتكون بإشراف طبيب بيطري بالمزارع التي تضخها للمحلات.