أسقطت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض مواطنين ووافدا عربيا وآخر آسيويا وراء ارتكاب أكثر من 38 جريمة سرقة في أحياء الرياض تضمنت سرقة منازل ومحال تجارية. وأسفر كمين أمني عن العثور على كميات من المسروقات قبل تصريفها في منزل أحد اللصوص فيما عثر من بين المسروقات على سلاح رشاش وطلقات حية وأجهزة لاب توب إضافة لبعض المجوهرات. وكان عدد من مراكز الشرطة داخل مدينة الرياض قد تلقت عددا كبيرا من البلاغات خلال عدة أشهر من العام المنصرم في أوقات مختلفة من مواطنين ومقيمين يفيدون بتعرض منازلهم ومحالهم التجارية للسرقة أثناء غيابهم عنها، وقد تنوعت المسروقات بين "مبالغ نقدية ومجوهرات وساعات ثمينة وأجهزة اتصال وشرائح جوالات وبطاقات بنكية ووثائق شخصية"، ونظراً لأهمية تلك البلاغات فقد تم تشكيل فريق عمل من إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض تولى دراسة البلاغات وتحليل المعلومات الواردة فيها ومقارنة الأسلوب الإجرامي بينها وتمريرها للفريق الميداني المكلف بهذه المهمة.. وبالرصد الميداني ومطابقة ذلك مع المشبوهين وأصحاب السوابق تم تحديد دائرة الاشتباه وبشكل قوي في 4 أشخاص من المشبوهين تم القبض عليهم تباعاً.. وبتفتيش منزل الأول عثر بداخل غرفته على مبالغ مالية من عملات مختلفة ومصوغات ذهبية وأجهزة اتصال، وقد أكدوا ارتكابهم لتلك الحوادث موزعين الأدوار ومتقاسمين المسروقات فيما بينهم وكان دور الرابع منهم منحصراً في استقبال المسروقات وتصريفها. وقد استطاعوا الدلالة على مواقع ارتكابهم لتلك الحوادث وتطابقت مع ما وجد مسجلاً لدى مراكز الشرطة من بلاغات سابقة عن تلك الحوادث، والقضية رهن استكمال إجراءاتها.