قتل 71 شخصا واصيب 35 بجروح في حادث تحطم طائرة ايرانية الاحد 9-1-2011 قرب مدينة اورمية شمال غرب ايران، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي عن نائب حاكم المحافظة. وصرح نائب حاكم محافظة اذربيجان الغربية للتلفزيون الرسمي "جرح 33 شخصا وشخصان من الطاقم وقتل 71 شخصا مع الاسف". نقل التفزيون صورا للحادث بدت فيها الطائرة محطمة وبعض اجزائها متضرر الى حد كبير، وحولها عناصر الاطفاء والاغاثة تحت ثلوج كثيفة. وقال مسؤول في وزارة النقل للتلفزيون انه تم العثور على احد الصندوقين الاسودين. واكدت وكالة فارس ووكالة الانباء الطلابية (ايسنا) ان الطائرة المنكوبة هي من طراز بوينغ 727. وصرح محافظ اذربيجان الغربية وحيد جلال زاده للتلفزيون الرسمي "وقع الحادث على بعد 15 كلم من ارومية حيث سارع السكان الى اطلاع السطات المحلية على موقع التحطم". واضاف "تمكن بعض الركاب من الخروج بانفسهم من بعض اجزاء الطائرة ونقلهم سكان القرية بسياراتهم الخاصة الى المستشفيات". واكد ان "جميع القتلى والجرحى نقلوا الى المستشفيات وننتظر حصيلة دقيقة. الاحوال الجوية سيئة للغاية في المنطقة". واشار موقع تلفزيون الدولة على الانترنت نقلا عن مسؤول في محافظة اذربيجان الغربية ان الحادثة وقعت حوالى الساعة 19:45 (16:15 ت غ). وقال مسؤول اجهزة الاسعاف غلام رضا معصومي ان "الطائرة اقلعت من طهران بتأخير ساعة عن الموعد المحدد الى اورمية، وبسبب الاحوال الجوية السيئة تحطمت قرب اورمية". وقال المتحدث باسم الخطوط الجوية الايرانية الرسمية شهروخ نوش ابادي "اننا ندرس اسباب التحطم، لكن يبدو ان السبب الرئيسي هو الطقس السيىء". وسبق ان الغيت رحلتان من طهران الى اورمية بسبب سوء الاحوال الجوية. ونقلت وكالة فارس عن معصومي ان عمليات الانقاذ تواجه صعوبات بسبب الظروف الجوية. واوضح معصومي ان "مشكلة المسعفين حاليا هي كثافة الثلوج" مقدرا سماكة الثلج في مكان الحادث "بنحو 70 سنتيمترا". وشهدت ايران حوالى 15 كارثة جوية في السنوات ال10 الاخيرة، اسفرت عن مقتل حوالى 900 شخص. وتملك الجمهورية الاسلامية اسطولا جويا مدنيا وعسكريا قديما وتنقصه الصيانة، وخصوصا بسبب حظر اميركي على بيعها قطع غيار جوية فرضته واشنطن في الثمانينات بعد الثورة الاسلامية. والحادثة الاكثر دموية وقعت في شباط/فبراير 2003 عند تحطم طائرة تقل عناصر من الحرس الثوري الايراني ما ادى الى مقتل 302 اشخاص. وفي تموز/يوليو 2009 قتل 168 شخصا على متن طائرة من طراز توبوليف اندلعت فيها النيران بعد سقوطها في الريف شمال شرق طهران.