تحفظت دوريات الأمن في جدة على امرأة أفريقية حاولت اختطاف طفلة من سيارة والدها أمس في محيط أحد مراكز التسوق. وذكرت التقارير أن الأب أوقف مركبته على وضع التشغيل وبداخلها طفلته البالغة من العمر سنتين مع شقيقتها الكبرى عشر سنوات ريثما يعود من المتجر، وفوجئ بعد دقائق من العودة بالعشرات يحيطون بسيارته ويهدئون روع طفلتيه ليكتشف أن امرأة أفريقية حاولت اختطاف الطفلة بالقوة من داخل السيارة ولم ترتدع عن فعلتها إلا بعد تعالي صراخ الطفلتين وتدخل المارة والمتسوقين. وقال الأب لسلطات الأمن إنه دخل المتجر لشراء أغراض بسيطة وعندما تنبه لاستغاثة طفلتيه عاد سريعا ليجد عددا من المتطوعين يشلون حركة أفريقية في مقتبل العمر كانت تحاول انتزاع الطفلة من داخل المركبة، وبعد مواجهتها حاولت التملص من فعلتها متهمة الأب بمحاولة الاعتداء عليها، لكن شهادة الشهود دعتها إلى الصمت ليتم استدعاء الأجهزة الأمنية التي باشرت الواقعة، وأحالت ملف الحادث إلى مركز شرطة النزلتين لاستكمال التحقيقات. استجمع الأب قواه وهو يحضن طفلتيه وأبدى ندمه على تركهما في السيارة. وأشار إلى أنه كان ينوي شراء سلعة من أحد المحال التجارية، وطالب السلطات الأمنية بالتوسع في التحقيق مع المتهمة لمعرفة علاقتها بالحوادث المماثلة. وأبلغ المتحدث في شرطة جدة العقيد مسفر داخل الجعيد أن التحقيق مع المرأة الأفريقية لا يزال مستمرا لكشف كل الحقائق مؤكدا التحفظ عليها على خلفية القضية. وأضاف بأن الاتهام الموجه إليها تتمركز في نية اختطاف طفلة تبلغ من العمر سنتين كانت داخل مركبة والدها. وحذر المتحدث من إهمال مراقبة الأبناء أو تركهم داخل السيارات.