انتحر حارس ليلي في أحد المستشفيات الإيطالية وعثر في جيبه على بطاقة للتبرع بالأعضاء لكن بعد فوات الأوان، حيث وجدت جثته بعد مرور ساعات على الوفاة. وعن الشرطة أن الحارس البالغ من العمر 37 عاماً كان يعانى من الاكتئاب وقد انتحر بعدما أن حضر إلى مكان في مستشفى سانتا آنا بشمال البلاد ليلة أمس بإطلاق النار على نفسه من مسدس بحديقة المستشفى وقد وضع في جيبه بطاقة للتبرع بالأعضاء. ورجّحت الوكالة أن يكون الاكتئاب هو السبب الذي دفع الرجل الذي أمل بوهب أعضائه بعد الموت إلى الانتحار. لكن لم يُكتشف جثمان المنتحر إلا في الصباح بعد مرور أكثر من ثمان ساعات على الحادث وهو ما يعني طبيا عدم إمكانية استخدام الأعضاء ووهبها للمحتاجين. ورجحت الشرطة عدم سماع الطلق الناري لأن الرجل وضع فوهة المسدس على عنقه مما كتم صوت الطلقة.