نفى رئيس مؤسسة الشيخ ابن عثيمين الخيرية ماذكره مؤخراً الكاتب تركي الدخيل في صحيفة الوطن السعودية حول مشاركة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في العرضة السعودية واستخدامه السيف في إحدى العرضات وجاء الرد الموجه من المؤسسة لصحيفة الوطن كالتالي : أشير إلى الزاوية الخاصة بالكاتب تركي الدخيل حول العرضة السعودية في "الوطن" الصادرة يوم الأربعاء 4/3/1429 العدد 2721 وقد جاء فيها عن فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما نصه: ".. أنه شارك شخصيا بالسيف في إحدى العرضات". وأقول هذا الخبر عار من الصحة تماما، لم يقع هذا الحدث الذي ادعى الكاتب نقله عن فضيلة الشيخ الوالد رحمه الله تعالى. وبناء عليه، وقياما بواجبنا الكبير تجاه والدنا فضيلة الشيخ رحمه الله ومكانته العلمية، ومطالبة منا بوجوب الالتزام بأمانة الكلمة التي تتخذها صحافتنا السعودية منهجا وشعارا، واحتراما للقراء الكرام الذين يرفضون قبول المعلومات الخاطئة، تم تحرير هذه الإفادة لدحض الخبر الوارد في تلك الزاوية عن والدنا فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى. نسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لتحري الدقة في النقل، والعناية بصحة المعلومات والحرص على استقائها من مصادرها المعتمدة حتى لا ينشر في صحافتنا السعودية معلومات غير صحيحة سواء عن الأحياء أو الأموات. يذكر أن مقال تركي الدخيل جاء كالتالي : لن يصدقوك يا شيخ عبدالمحسن العبيكان! رقص الشيخ عبدالمحسن العبيكان العرضة، فصوروه وظنّوا أنهم مسكوا عليه زلّة، لأنه كان يحتفل بمناسبة زواج، أمرنا فيه بالفرح. أعجبني الشيخ عبدالمحسن، وهو يقول بكل صراحة ووضوح وثبات ل(الشرق الأوسط) أمس: "نعم، شاركت في الرقصة، ولا أعير بالاً لمن يريد أن يقلب أفراحنا إلى مآتم". الشيخ العبيكان كان يشارك في زواج لابن أخيه الذي أقيم في الرياض قبل أمس، واستشهد رداً على من هاجموه بأن العرضة جائزة شرعاً، كما اللعب بالحراب والسيوف، وأقرها النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري، عندما دعا عائشة لتشهد لعب مهاجري الحبشة في فناء المسجد. ما زلنا نتذكر المشهد المصور للملك عبدالعزيز عند دخوله مكة وهو يسير في منطقة قرب الحرم وأهازيج العرضة تقود الموكب الملكي المهيب، ولم ينكر عليه ذلك أحد. ووالله لو رأى بعض المنكرين على الشيخ العبيكان مهاجري الحبشة يؤدون ذات اللعب الذي كانوا يؤدونه على مرأى من النبي صلى الله عليه وسلم، في فناء أحد المساجد، لاشتد نكيرهم، ولأبرقوا البرقيات، ولأرغوا وأزبدوا، ولاعتبروا ذلك كله مؤامرة يقودها فلان وعلاّن وعلنتان، ولكذبوا في تصوير ما حدث بغية رفع العقائر بما يليق وما لا يليق. إن المشكلة عند هؤلاء يا شيخ عبدالمحسن، ليست أنهم يبحثون عن الحق، فلن يعتبروا لنقلك عن ابن حجر في فتح الباري أن إظهار السرور والفرح من شعائر الدين ومن الأمور المطلوبة شرعاً والمستحبة، في المناسبات والأفراح. ولن يعبأ القوم يا شيخنا بتأكيدك أن استخدام الطبول والدفوف جائز كما في الحديث الندب إلى إعلان النكاح بالضرب بالدف، ولن يقبلوا منك نقلك عن الشيخ ابن باز أنه أجاز العرضة، ولا إباحة الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله للعرضة السعودية، ولا نقل أحد المشايخ عن ابن عثيمين أنه شارك شخصياً بالسيف في أحد العرضات. وسيكذبونني إن قلت لهم إن الملك عبدالله عندما كان ولياً للعهد، شارك في تمرين تعبوي قرب القصيم حضره الشيخ ابن عثيمين وأقيمت فيه العرضه فبقي الشيخ جالساً حتى انتهت، ولو كان الاحتفال منقولاً في التلفزيون. أتدري لماذا يا شيخ عبدالمحسن؟! لأن كل ما يخالف أهواءهم باطل، ولو كانت أدلة النقل والعقل تؤكد رأي غيرهم وهي واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار! أعانك الله عليهم يا شيخ عبدالمحسن... ================================================== تعليقات الزوار ابراهيم السويد الدخيل غير ثقة حتى لو قال ما قال لكن المؤسسة لماذا لم ترد على العبيكان اتمنى من المؤسسة ان تثبت او تنفي ما قاله العبيكان عن العرضة وقول ابن عثيمين في ذلك ترك الامور هكذا اعتقد سيحدث بلبلة كبيرة وفق الله الجميع سواليف ان من المفترض من تركي الدخيل التاني خاصة في مأثر العلماء متشائم لاحولا ولاقوة الا بالله ياناس وش صاير لنا بالسعودية تصدقون احس ان الله غاضب علينا وماحي منا البركة خالد بن علي الدبيبي تحياتي لعاجل . استغرب لماذا هذا الهجوم على الشيخ عبد المحسن العبيكان بعد انتشار مقطع فيديو وهو يؤدي العرضة السعودية وقد اعجبني عندما رد عليهم (لن نقلب افرحنا أحزان بالترهيب والوعيد ) والعرضة لاأرى أنها حرام مع أختلاف الاراء بالتحريم والتحليل بل لاأرى في حرمة الموسيقى وثبت الاختلاف (والرسول لم يخير بين أمرين إلاأختر أيسرهما) . والشيخ العبيكان أهل الاجتهاد فأن كان مصيب فله الاجران أجر الاجتهاد والصواب أما في حالة الخطأ فله أجر الاجتهاد . تحياتي المتشددة للمجتمع