أبدت عدد من المعلمات المُلغى نقلهن تذمرهن وانزعاجهن من الخطأ الذي وقعت فيه وزارة التربية والتعليم أثناء إعلان حركة النقل الخارجي، والتي أدت إلى ظهور 1758 معلمة من المشمولات بالنقل، قبل أن تعلق النظام وتعالج الخلل وتستبعد هذا العدد وتبدله ب 1758 معلمة أخرى مستحقة، بحسب ماأكده المتحدث بوزارة التربية والتعليم محمد الدخيني أنه أثناء تنفيذ الحركة صباح الخميس حدث خلل في تنفيذها تمثل في عدم شمول 1758 معلمة، وقد تمت المعالجة وتأكيد دخولهن، وإعادة تنفيذ الحركة، مشيرا إلى أنه تم إلغاء نقل 1758 معلمة أخذن مواقع من سبقوهن، وتغيرت مواقع 857 معلمة، وتم نقل 2152 معلمة لم يشملهن النقل يوم أمس. ( عاجل ) تلقت العديد من الرسائل من عدد من المعلمات المتضررات من هذا الخطأ ( الكبير ) في حق وزارة كوزارة التربية والتعليم , وجاءت إحدى الرسائل كالتالي : (المعلمات الملغي نقلهن ) هذا هو الاسم الذي تم اطلاقه على معلمات دفعة حركة النقل لهذا (العام1434 ) الذي لم يسبق أن حصلت في التاريخ أن يتم نقل شخص ومن ثم الغاء نقله بسبب تخبطات الوزارة وقراراتها الارتجالية , ففي هذا العام تم دخول جميع المعلمات من جميع الدفعات حتي المعينات عام 1433 (دفعة جدارة ) وهذا خطأ فادح ترتكبه الوزارة فهن تحت سنة التجربة ومن أنظمة الوزارة أن في السنة الاولى لايحق للمعينة حديثا التقدم للحركة ولكن ليس المشكلة في هذا وإنما في المثبتات اللاتي تجرعنا مرارة الظلم من الوزارة علي مدى ثلاث سنوات من تاريخ قرار تثبيتهن من قبل خادم الحرمين الشريفين18/5/1432 ،واللاتي لم يسمح لهن بإدخال رغباتهن في الحركة الاستثنائية الصادرة في شهر محرم 1433ومن ثم استثنائهن من الحركة الالحاقية في نفس العام التي كانت شاملة لجميع الدفعات حتى من تم تعيينهن بعد المثبتات من دفعة جدارة بشهر 11/1432ماعدا المثبتات ولم يتم الاعتراض من قبلهن على ذلك لأملهن في الوزارة أن تنظر في وضعهن لاحقا , لكن أن يستمر الظلم عليهن للمرة الثالثة ويتم إلغاء نقل من تم نقلها منهن هذا العام بنقاطها وإدخال من كن أقل منها في المفاضلة فهذا لن يُغتفر فالكثير منا منذ عام 1431خمس سنوات ذهابا وإيابا خارج مدينة الرياض وتم شمولهن بالتثبيت ولله الحمد عام 1432وتم حرمانهن من التقدم للنقل للحركتين السابقتين وحالفهن الحظ هذ العام بالنقل إلا أنهن تفاجئن بإلغاء النقل وادخال منهن أقل بالمفاضلة ممن تم تعيينهن عام 1432دفعة جدارة , وكان الاولى بالوزارة هو استبعاد دفعة جدارة عام 1433 وليس المثبتات ... فمن هنا نناشد المسؤولين أن يخافوا الله في من تم الغاء نقلهن 1758 جميعا والمثبتات خصوصا وتعويضهن عن الضرر النفسي الذي لحق بهن.