أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد الدخيني اللبس الذي أشكل على بعض مديري ومديرات المدارس بالنسبة لتحديد مكان الفسحتين بين الحصص في الجدول المدرسي الذي اعتمده مؤخرا نائب وزير التربية الذي ينص على مايلي : التعديل على المادة الخامسة والسبعين من القواعد التنظيمية لمدارس التعليم العام والمتعلقة بتنظيم زمن فسح الطلاب خلال اليوم الدراسي وتنفيذها اعتباراً من العام الدراسي الحالي، لزيادة وقت الفسح إلى 45 دقيقة بدلا من ثلاثين دقيقة بحيث يُمنح طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة فسحتان اثنتان للاستراحة ومزاولة النشاط وتناول الإفطار, مدة الأولى منهما (25) خمس وعشرون دقيقة ومدة الثانية (20) عشرون دقيقة، ويُمنح طلاب وطالبات المرحلة الثانوية فسحتان ممثلتان مدة الأولى منهما (30) ثلاثون دقيقة ومدة الثانية (10) عشر دقائق، وتُلغى خمس الدقائق الفاصلة بين كل حصة والتي تليها، وتبقى الفترة المخصصة لصلاة الظهر بين ربع أو نصف ساعة بحسب أعداد الطلاب في كل مدرسة. مؤكدا الدخيني أن الأمر يبقى متروكا لمدير ومديرة المدرسة وفق ما يريانه محققا للمصلحة التربوية والتعليمية, على أن تتم مراعاة عدم ضم الفسسحتين في فترة واحدة، ولا تزيد الفترة الفاصلة بين الفسحتين عن ثلاث حصص وأن يتم إشراك مجلس المدرسة,وطالب ممثل لزملائه من كل فصل, في اتخاذ قرار تحديد وقت الفسحتين , مضيفاً أن الوزارة وضعت عدداً من النماذج التي يمكن لإدارة المدرسة أن تختار منها ما يناسب ظروفها,وفق المحددات المنصوص عليها، مبيناً أن التنظيم الجديد يهدف إلى تحقيق المصلحة التربوية لكل من المدرسة والمعلمين والطلاب وأولياء أمور الطلاب والطالبات على حد سواء. وأشار إلى أن اللائحة القديمة كانت تنص على منح الطلاب فسحتين للاستراحة ومزاولة النشاط بحيث لا يقل مجموع مدتهما عن ثلاثين دقيقة يومياً وفسحة قصيرة لمدة خمس دقائق بين كل حصتين تتيح للمعلمين والطلاب الانتقال من فصل لآخر وفسحة تتراوح مدتها بين (15) دقيقة إلى (30) دقيقة بحسب أعداد الطلاب لأداء صلاة الجماعة في مصلى المدرسة.