عقب هرب « فتاة الخبر « واعتناقها المسيحية ، فجرت إذاعة اسرائيل ومواقع اعلامية قضية أخرى لا تقل أهمية عن الاولى وهي قضية فتاة تدعي أنها سعودية واسمها الاء من مدينة جدة والتي حصلت على الجنسية الاسرائيلية ، وتقول المعلومات المتوافرة نقلا عن موقع صحيفة النبأ الاردني ان الاء حاصلة على شهادة الصيدلة من جامعة البتراء في الاردن عام 2005 وهناك تعرفت على زوجها يوسف وانتقلا الى مدينة الطيرة بالاراضي المحتلة ومنذ ذلك الحين تعيش هناك مع زوجها وابنتهما « لمار « ، وتقول الاء انها تشعر بشوق كبير الى اهلها ، كما تشعر بالحنين الى غرفتها والى الحارة التي كبرت فيها ، وتضيف على لسانها :» اكثر ما اشتاق اليه هو بيتنا واهلي وغرفتي واشتاق للحارة ، اشتاق الى الاجواء هناك ، واشتاق الى اخوالي الذين يسكن جميعهم في جدة. انا ارى اهلي في الاردن لكنني لا ارى اخوالي منذ ان خرجت من المملكة ، اشتاق اليهم كثيرا واحيانا اتحدث اليهم بالهاتف ولكن اشتاق الى رؤيتهم». وعن حصولها على الهوية الاسرائيلية قالت مصادر اعلامية في تقرير نشرته اليوم انها اوكلت محاميا يهوديا متطوعا من وزارة الداخلية الاسرائيلية ،وتم اصدار هوية لها بعد ستة شهور ، وهي كمواطنة ممنوع عليها الانتخاب او الترشح لأي منصب سياسي .من جهة أخرى ، قال الخبير نظير مجلي من عرب الداخل «48 « أن منح إسرائيل الجواز الاسرائيلي لفتاة سعودية فيه دلالات سياسية كبيرة ويكشف نواياها الخبيثة خاصة وأن قانون الكيان الصهيوني متشدد في منح الجنسية للعرب ، مشيرا الى أن القيادات العربية في الكنيست الاسرائيلي يتداولون خطورة هذا الموقف .