كشف المجلس الوطني السوري خلال بيان أصدره أن مكتبه الإعلامي تلقى معلومات عن قيام كتائب النظام السوري ليلة الأربعاء - الخميس بخطف عشر نساء من مدينة الحفة بريف اللاذقية. وذكر المجلس الوطني في بيانه أن هناك مخاوف كبيرة من تعرض هؤلاء النساء للاغتصاب والقتل. وفي سياق متصل، أعلن المجلس الحداد العام والتصعيد المدني اليوم الخميس وغدًا الجمعة ردًّا على ارتكاب النظام الأسدي المجرم مجزرة "القبير" بريف حماة، والتي استشهد فيها 80 مدنيًّا بينهم 22 طفلاً و20 امرأة، وخطف 30 مدنيًّا من المزرعة ما زالوا في عداد المفقودين، بالإضافة إلى مجزرة "الحفة" التي استشهد فيها 17 مدنيًّا، ومجزرة "كفرزيتا" حيث تم حرق ستة أشخاص وهم أحياء. وقال المجلس في بيانه: "ندعو جميع أبناء الشعب من الجيش السوري الحر والكتائب الميدانية والحراك الثوري إلى تصعيد التحركات الجماهيرية والميدانية في كل مكان، والعمل على تخفيف معاناة المناطق التي تتعرض للحصار والقصف والاقتحام في ريف حماة واللاذقية وحمص". وكان شخص قد قتل وأصيب آخرون بجرح خلال اشتباكات بين عصابات وميليشيا بشار الأسد، وبين العناصر التي رفضت الاستمرار في قتل السوريين وانشقت عنه، في منطقة حدودية شرق لبنان. واندلعت اشتباكات عنيفة يوم الأربعاء بين عناصر من السوريين المنشقين عن عصابات بشار الأسد، وقوات حرس الحدود التابعة لبشار الأسد من جهة أخرى، في أطراف قرية عرسال الحدودية في منطقة البقاع الحدودية شرق لبنان، استخدمت فيها عصابات الأسد الطيران والمدفعية. وأكد شهود عيان لمراسل "وكالة الأناضول للأنباء" بحسب مفكرة الإسلام أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين، وحرق ثلاث آليات عسكرية مجهولة المواصفات، في حين تصاعد الدخان، وكوَّن سحبًا دخانية كثيفة تغطي منطقة الاشتباكات.