قتل حوالى 100 شخص أمس الأربعاء في مجزرة في قريتي القبير ومعرزاف في ريف حماة في وسط سوريا، بحسب ما افاد مدير المكتب الاعلامي للمجلس الوطني السوري.. وقال المسؤول الاعلامي محمد سرميني "هناك حوالى 100 قتيل في قريتي القبير ومعزراف بعضهم قتلوا بالسكاكين، وبينهم عشرون طفلا وعشرون امرأة"، متهما قوات النظام السوري و"شبيحته" بارتكاب هذه المجزرة. كما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان تجدد القصف على مناطق في ريف اللاذقية شهدت منذ الثلاثاء اشتباكات دامية. وافاد المرصد في بيان صحافي وزعه أمس عن "استمرار العمليات العسكرية وسقوط القذائف على مداخل مدينة الحفة وقرى بكاس وشيرقاق وبابنا والجنكيل والدفيل التابعة لها في محاولة للقوات النظامية السيطرة على هذه المناطق". واضاف المرصد ان هذه العمليات اسفرت عن مقتل عشرات المدنيين واصابة عدد كبير بجراح نتيجة القصف، كما سقط ستة من القوات النظامية واصيب آخرون اثر الاشتباكات مع مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة أمس. واشار المرصد الى سيطرة المقاتلين على مقار امنية وحكومية في بلدة سلمى في اللاذقية بعد اشتباكات عنيفة، ومقتل ضابط منشق في البلدة.. وكانت قوات النظام قصفت بعنف أمس مدينة الحفة والجوار من "الحوامات ومدافع الدبابات وراجمات الصواريخ" بعد استقدام تعزيزات اليها. وطالب المرصد لجان المراقبين الدوليين بالتوجه الفوري الى مدينة الحفة والقرى المجاورة لها التي تتعرض للقصف من اجل العمل على وقف اطلاق النار العاجل وحماية المدنيين.. وقال المرصد ان القصف على مدينة الحفة الذي "يتركز خصوصا على مداخلها" يحول دون نزوح الاهالي. كما طالب المجلس الوطني السوري المعارض في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي فجرا "المراقبين الدوليين بالتوجه حالا الى الحفة لمنع حصول مجزرة جديدة يخشى السكان وقوعها في اي لحظة"- على حد تعبيره.