عقدت يوم الثلاثاء السادس من يناير جلسة الاستماع النهائية في محكمة الاستئناف في ولاية كلورادو الأمريكية المتعلقة بقضية المبتعث السعودي/ حميدان التركي و التي تعتبر جلسة الاستماع النهائية، حيث أن قضاة الاستئناف الثلاثة قد درسوا ملف القضية الذي قُدم لهم من محامي الدفاع و كذلك رد المدعي العام عليه ثم توضيح محامي الدفاع مرة أخرى ، و كان هناك بعض الاستفسارات و التوضيحات . و قد تركزت نقاط الاعتراض من قبل هيئة الدفاع على خمس نقاط أساسية أثرت على إجراءات المحاكمة و ترتبت عليها الإدانة و الحكم على المتهم . و قد قام ممثل هيئة الدفاع عن حميدان التركي، المحامي المعروف - هال هادن - باستعراض ابرز الاعتراضات أما المحكمة وهي : 1- في ما يتعلق باختيار المحلفين ، نقطتين رئيسيتين : أ/ إن أحد المحلفين الذين تم اختيارهم أقر بأنه سوف يحكم ضد حميدان كونه مسلم، و رغم موقفه المعلن أجازت المحكمة اختياره ضمن هيئة المحلفين، و هذه من أهم النقاط في القضية. ب/ أنه تم اختيار اثنين من المحلفين قد سبق أن تعرضا أو أقربائهما لتحرش جنسي مما يؤثر في مدى استقلاليتهم و عدم تحيزهم ضد المتهم متأثرين بما حدث لهم بالسابق و هذا يعتبر خدشاً لمصداقية هيئة المحلفين. 2- أن المحلفين قد تم التأثير عليهم و بشدة لإبعادهم عن التهم الرئيسية و إشغالهم بمحاكمة للدين الإسلامي ؛ مثل استخدام المدعي العام لدمية تسخر من الحجاب و غيرها من الموضوعات التي تزيد من الكراهية للعرب و المسلمين و السعوديين بشكل خاص. حيث استطاع المدعي العام التأثير على المحلفين و القاضي و الذي انعكس على الحكم الذي أصدره ضد حميدان التركي بالحكم عليه بمده محدده للإدانات من الدرجة الثانية مع العلم أنه مدان من الدرجة الرابعة – أخف الدرجات – 3- تمت مقاطعة الخادمة عندما أدلت بشهادتها و أقوالها حيث استعان الادعاء العام بخبيرة في الشؤون الإسلامية و هي امرأة معروفه بنزعتها ضد ما هو إسلامي و كان موقفها عدائيا و كان معظم كلامها اتهامات باطلة ضد الإسلام و ممارسات بعض المسلمين مثل مواضيع اضطهاد المرأة في المجتمع الإسلامي . 4- عدم وجود أية أدلة على التحرش الجنسي من فحوصات طبية و غيرها و إنما أُعتمد على أقوال الخادمة فقط ، علماً أن الخادمة لم تدعي أبداً و إنما أُدعي لها ، و كما هو مثبت في السجلات أنها قامت بتغيير أقوالها بعد احتجازها لمدة خمسة أشهر لدى المباحث الفيدرالية الأمريكية بطريقة جعلتها ترضخ لضغوطاتهم. 5- كذلك لم يقدم الادعاء العام أية أدلة أو قرائن على سرقة الأموال و أنما هو مفهوم حسي و هو احتجاز الأموال بالطريقة التي رغبتها الخادمة و اعتبرت على أنها سرقة عندما احتفظت برواتبها لدى كفيلها. هذا و كان أداء محامي الدفاع متميزا في إيضاح محاور اعتراضه ،كما كان هناك اهتمام واضح من هيئة القضاة – المكونة من قاضيين و قاضية - و التي لم تطرح أية أسئلة خلال الجلسة و ظلت تراقب الوضع ، و من المعروف أنه لا بد من أن يتفق قاضيان من أصل ثلاثة من القضاة على الحكم في هذه القضية . و سيكون الحكم أحد ثلاثة أحكام و هي إما أن توصي المحكمة بنقض الحكم و إعادة المحاكمة أو أن ترفضه أو تتم مراجعة الحكم و ذلك بتخفيفه. و قد وعد القضاة بإصدار حكمهم في القضية خلال 4 – 6 أسابيع بشكل كتابي يبلغ به المحامون. السلام عليكم الله يفك اسرك ياا حميدان ويلعن اعداء الدين ويارب نشوفك قريب بالرياض مع عائلتك المترمه وتقر عيون امك فيك يارب وشكراا كان الله في عونه ، وأعاده إلى ذويه سالماً غانماً .. أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يفرج همه وأن ينصره ويظهر الحق ويمحق الباطل وأن يعيده إلى أهله سالما غانما آمين يا رب العالمين باذا الواحد الاحد الذي لم يلد ولم يولد انه يفك اسرك رغم عن انفهم الخونه . وقريبا تعود الي بلدك انت واسرتك الهم انصره الهم انصر . يارحمن يارحيم يامن لايضره شى اسالك بوجهك الاعظم ان نفرج هم اخانا حميدا واخونا في غزه يارحم الراحمين أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرد أخينا حميدان لوطنه وأهله سالما غانما اللهم آمين.. نسال الله العطيم رب العرش العطيم ان يفك اسرك ياحميدان وان ترجع الي اهلك سالما غانمأ وان نفرح بعودتك الي الرياض اللهم ياحي يا قيوم يا مفرج الكروب فك أسر حميدان التركي عاجلا غير آجل .. الله فك اسره واعده الى الوطن واولاده يارب العالمين