توج الوحدة بلقب مسابقة الكأس السوبر الإماراتية لكرة القدم بعد فوزه على الجزيرة بركلات الترجيح 7-6 (الوقت الأصلي 2-2) اليوم السبت في استاد بني ياس في أبوظبي. وعوض الوحدة إخفاقه في المسابقة الموسم الماضي عندما خسر أمام الأمارات 1-3، ليحرم الجزيرة من فرصة إحراز ثلاثية تاريخية بعد لقبي الدوري والكأس. كما ثأر من الجزيرة بأفضل طريقة بعدما كان الأخير هزمه في نهائي الكأس صفر-4. وانطلقت الكأس السوبر بحلتها الجديدة عام 2008، وأحرز الأهلي لقب النسخة الأولى بفوزه على الشباب 1-صفر، والعين الثانية بتخطيه الأهلي بركلات الترجيح 5-3 (الوقتان الأصلي والإضافي 2-2)، وكانت الثالثة من نصيب الإمارات بفوزه على الوحدة 3-1، وفقاً لفرانس برس. وجاءت المباراة قمة في الإثارة ووضحت الرغبة الهجومية عند الفريقين منذ البداية، وأهدر الوحدة فرصة افتتاح التسجيل مبكراً بعد ركلة ركنية أصابت يد مدافع الجزيرة جمعة عبدالله ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها البرازيلي هوغو هنريكه وصدها الحارس خالد عيسى ببراعة (5). ورد الجزيرة سريعاً بعد عرضية من الأرجنتيني ماتياس دلغادو تطاول لها جمعة عبدالله برأسه لكن كرته أصابت عارضة حارس مرمى الوحدة معتز عبدالله (13). وافتتح الوحدة التسجيل عندما احتسبت له ركلة جزاء ثانية إثر تعرض محمد الشحي للعرقلة من صالح عبيد تصدى لها هوغو بنجاح معوضا إخفاقه في الأولى (28). وأدرك الجزيرة التعادل بعد كرة متقنة من البرازيلي ريكاردو اوليفيرا إلى إبراهيما دياكيه البعيد عن الرقابة والذي لم يجد صعوبة في تسديد الكرة في مرمى عبدالله (31). وتقدم الجزيرة بهدف ثان بعد تمريرة خالد سبيل إلى أحمد جمعة فور نزوله بديلاً لدلغادو ليسدد كرة بطريقة فنية في مرمى الوحدة (53). لكن الوحدة فرض التعادل مجدداً بعدما سجل هدفه الثاني من ركلة جزاء احتسبت على جمعة عبدالله لعرقلته البديل عامر عمر تقدم لها هوغو وسددها بنجاح (64). وكان الوحدة قريباً من تسجيل الثالث لكن تسديدة محمود خميس من ركلة حرة أصابت العارضة (76). ولجأ الفريقان مباشرة إلى ركلات الترجيج التي ابتسمت للوحدة 7-6.