تناقل عددٌ من المغردين التابعين لتنظيم "داعش" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خبر وصول السعودية "ريما الجريش" وأبنائها إلى الأراضي السورية التي يسيطر عليها التنظيم، للانضمام إلى "داعش" والمقاتلة في صفوفه. وأعلن أصغر مقاتلي التنظيم والابن الأكبر ل"الجريش"، معاذ الهاملي، وصول والدته إلى سوريا، معربًا عن سعادته وفرحه بانضمام أسرته إليه، كما استقبل التهاني من زملائه والمتعاطفين مع التنظيم بهذه المناسبة، بحسب صحيفة "الحياة" الجمعة (7 نوفمبر 2014). وكتب معاذ الهاملي عبر حسابه على "تويتر" قبل ساعات قائلا: "تكبير بشرى.. الله أكبر ولله الحمد وصول والدتي وإخوتي لربوع الخلافة الإسلامية.. اللهم لك الحمد أولا وآخرا"، قبل أن يتبعها بتغريدة أخرى أطلق من خلالها هاشتاقًا باسم "نفير ريما الجريش وأبنائها للشام" متمنيًا أن يلحق والده الموقوف في المملكة بهم قريبًا. وكانت "الجريش" دفعت ابنها الأكبر معاذ الهاملي (16 عامًا) إلى الانضمام لصفوف "داعش" في سوريا العام الماضي، واحتفلت وعدد من زميلاتها بوصوله إلى سوريا عبر صفحة لها على "تويتر". كما اعتادت "الجريش" الدفاع عن قضية زوجها الموقوف "محمد الهاملي" الذي تم إيقافه عام 2004، عبر حسابها على تويتر، والمطالبة بالإفراج عنه، وهو ما دفع عددًا من المتطرفين في مناطق الصراع خارج المملكة إلى تأييدها ودعمها، مستغلين بذلك وضعها الاجتماعي. وكان "الهاملي" الأب أدين بالانضمام إلى تنظيم "القاعدة" بعدما عُثر في منزله على أسلحة وذخائر، كما سبق وأوقفت زوجته مرات عدة، فيما شاركت كذلك في عدد من الاعتصامات داخل المملكة، قبل أن يثبت هربها إلى اليمن في أبريل الماضي.