يقول أهالي مدينة العيون وقراها بمحافظة الأحساء، إن طريق العيون - العقير السريع أصبح طريقًا للموت بسبب كثرة الحوادث المرورية عليه، والتي تسببت في إزهاق أرواح كثيرة، مطالبين بازدواجية الطريق، وحلول لمداخل ومخارج القرى على طول الطريق لوقف نزيف الدماء. وذكر الأهالي ل"عاجل" أنه ليس من حل لمشكلة الحوادث الكثيرة على هذا الطريق إلا بازدواجيته، فهو طريق قصير يبلغ طوله حوالي 80 كم لكنه الطريق الرئيسي للمدينة، وتكثر به التشققات والحفريات، بجانب إنشاء كوبري جديد قبل مدخل العقير عليه أربعة تقاطعات خطيرة جدًّا وتحتاج لعمل مطبات صناعية. وقال عضو المجلس البلدي للدائرة السادسة عبد الرحمن بن أحمد السبيعي: لا نعلم إلى متى يستمر حال هذا الطريق الذي يُعتبر طريقًا هامًّا جدًّا.. ولا نعلم إلى متى يتم الالتفات إليه من قبل وزارة النقل وإيقاف مسلسل الدماء، فنحن ولسنوات طويلة ناشدنا وسنناشد بأهمية اعتماد مشروع يخدم الطريق، وتحويله إلى طريق مزدوج بدلا مما هو عليه الآن بطريق من مسار واحد يشكل خطرًا كبيرًا نتيجة ازدحامه بالسيارات والشاحنات الكبيرة، وتقع عليه كثير من الحوادث، خصوصا أيام الإجازات والعطل، ويذهب ضحيته أناس أبرياء، فكلنا أمل في أن يكون هناك تدخل سريع من حكومة خادم الحرمين الشريفين بالنظر حالا في هذا الطريق المنسي. وأضاف المواطن سهل بن صالح الواكد العتيبي: وزارة النقل يجب أن تتدخل لاعتماد مشروع يخدم طريق العيون العقير، وأهمية العمل على وضع السياج الحديدي منعًا لعبور الجمال السائبة التي دائما ما تظهر وتسبب حوادث أليمة وخطيرة، وأهمية العمل على تنفيذ مشاريع تكون جسورًا لعبور الجمال بدلا من العشوائية التي هي عليه الآن، وكذلك العمل على إنارة الطريق كاملا نظرا للظلام الدامس الذي يخيم على الطريق ليلا، ويؤدي إلى وقوع الحوادث والانقلابات. وتابع المواطن عادل البرازي: ان السرعة الجنونية من قائدي الشاحنات وبعض أصحاب السيارات الصغيرة تشكل خطرا كبيرا على المارة وهو الأمر الذي يدعو إلى أهمية مراقبة الطريق بنظام ساهر للحد من هذه المشكلة، فالطريق بحاجة إلى خدمات الهلال الأحمر السعودي والدفاع المدني ومركز أمن الطرق ووجود مركز يكون في منتصف الطريق لخدمته وخدمة شاطئ العقير وتطوير خدماته بوجود محطات وقود.