استقبلت طوارئ إسعاف مستشفى مدينة العيون العام خمس إصابات؛ إثر حادث تصادم خمس سيارات على طريق (العقير – العيون) بمحافظة الأحساء مساء الجمعة 16 /12/ 1435ه. وأبلغت إسعاف هيئة الهلال الأحمر السعودي التي ظلت في موقع الحادث، عمليات الشرطة 999 وعمليات المرور 993، فيما انتظرت أكثر من ساعة ونصف ولم توجد دورية المرور، ما أدى إلى قيام المسعفين بتحذير السيارات المسرعة؛ لكي تخفف السرعة حتى لا يحصل اصطدام مع السيارات المصدومة في موقع الحادث. يأتي ذلك، فيما طالب مرتادو الطريق الممتد بطول 70 كيلو مترًا إلى شاطئ العقير، بسرعة تدخل وزارة النقل والطرق لإيجاد الحلول المناسبة لما يشكله من أهمية كونه يعد طريقا مهما وحيويا يقصده الكثير يوميًا، حيث شهد ازدحاما هذه الأيام. بجانب أهمية ازدواج الطريق وإنارته ووضع سياج حديدي لمنع عبور الجمال السائبة، وعلى الرغم من قدمه، إلا أنه يتكون من مسار واحد ويفتقد عوامل الأمن والسلامة. يؤكد المواطن توفيق الدويني أن طريق (العيون – العقير) يُعد من أقدم الطرق، وأهمها، حيث يشهد حركة نشطة للشاحنات الكبيرة، و زحف الرمال وخاصة مع التقلبات الجوية. يقول المواطن عبدالله أحمد القناص إن وضع طريق العيون - العقير يمثل تحديا كبيرا، خاصة أثناء فترة الليل نظرا لافتقاده الإنارة المهمة والسياج الحديدي على جوانبه لمنع عبور الجمال السائبة والتي تشكل مخاطر كبيرة حيث إن الطريق يشهد وقوع ضحايا أبرياء. ولفت إلى أهمية العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنارته ومراقبة السرعة الجنونية التي يقوم بها بعض السائقين حفاظا على سلامتهم وسلامة الجميع. وأشار المواطن خليفة عبدالرحمن الدويني، إلى أن طريق العقير يسجل إقبالا من الأهالي والمتنزهين، حيث يجد المارة صعوبة في التنقل، موجها رسالته قائلا: أنقل لكم معاناة المواطنين وعائلاتهم من طريق العقير بالمنطقة الشرقية وهو طريق ذي مسار واحد وحصلت به عدة حوادث كثيرة وشنيعة ومتنوعة وكثرة التشققات والكثبان الرملية وجمال سائبة والحاجة تستدعي في أسرع وقت ممكن إبعاد الرمال المتحركة عن هذا الطريق الذي يحتاج إلى تحويله إلى طريق مزدوج بدلا من وضعه الراهن والذي يسبب الخوف والرعب والهلع لمرتاديه فهو يشهد ازدحاما مستمرا خاصة في المناسبات والعطلات الرسمية، وشاطئ العقير متنفس أهالي الأحساء الوحيد ويتوجهون إليه في أوقات فراغهم للاستمتاع بأجوائه الجميلة لكن الطريق يفتقد للكثير من الخدمات الأساسية ويرعب الناس، كما أنه يفتقد لدوريات الشرطة والمرور وأمن الطرق للأهمية.