دعا مصدر في بلدية العيون الأهالي للتحلي بالصبر والكف عن كثرة التبرم، جراء النقص الحاصل في خدمات مدينة العيون. واصفاً ما يقوله المواطنون بالمبالغات. مؤكداً ل «الشرق» أن البلدية تسعى أولاً وأخيراً لتقديم أفضل الخدمات حسب الإمكان. كاشفاً أن هناك كثيراً من المشاريع المدرجة لكنها تحتاج إلى موافقات واعتمادات مالية. وجاء رد البلدية عطفاً على كثرة المطالبات التي كررها الأهالي للبلدية، وما قالوه ل «الشرق» من النقص في الخدمات في مدينتهم. فقد شكا عدد من سكان مدينة العيون من كثرة الحفر والتشققات التي باتت تصطاد السيارات في مدخل المدينة، وتسببت بأضرار جسيمة بالمركبات. ويرمي إلى ذلك أحمد بن سعد العساف الذي طلب من أعضاء المجلس البلدي في محافظة الأحساء وأمانة الأحساء وفرع وزارة الطرق والنقل في المنطقة الشرقية التدخل السريع بالوقوف على تلك الحفر ومعالجتها حتى لا تأتي بما لا يحمد عقباه؛ حيث إن تلك الحفر تتسع شيئاً فشيئاً مع مرور الأيام، ويزداد خطرها في مواسم الأمطار، مضيفاً أنه تقدم هو وآخرون بطلب لبلدية العيون وفرع وزارة الطرق والنقل في المنطقة الشرقية لمعالجة تلك الحفر معالجة نهائية بعدما أصبحت هاجساً يؤرق العابرين لمدينته لكن دون فائدة. وقال إن بلدية العيون باتت لا تعي أهمية الأمر، بل إنها تتنصل من المسؤولية التي تقع على عاتقها، مشيراً إلى أن ترك الحفر على حالها سيتسبب في وقوع حوادث كثيرة، وطالب بتطوير مداخل مدينة العيون بالمجسمات وترصيفها بالشكل المطلوب؛ لكي تعطي زوار شاطئ العقير منظراً جمالياً بدلا من هذا المدخل السيئ للغاية، وطالب بضرورة عمل مواقف سيارات وإنارة المدخل أسوة بجسور مداخل المبرز والهفوف، ولكن المعاناة ما زالت مستمرة حتى الآن. وشرح العساف معاناة الأهالي مع الحوادث، مشيراً إلى أن الأضرار والحوادث تتكرر بشكل يومي وخاصة في أوقات الليل، مشددين على أهمية دور المرور في هذا الجانب، وفقاً لما لديه من إحصائيات كثيرة لحوادث المرور التي تقع في المدخل المذكور، والاهتمام بهذه الملاحظات والتنسيق مع جهات الاختصاص للقيام بإجراءات مثالية لإزالة الأضرار. فيما أكد الأهالي أن المدخل يشهد حركة مرور كثيفة، ومع ذلك يعيش في ظلام دامس ويحتاج إلى إنارة، وإشارة مرورية أسوة بمدخل المدينة الجنوبي. إلى ذلك، كشف مصدر في بلدية العيون ل «الشرق» أن هناك مبالغات في حديث المواطنين عبر شكواهم، لافتاً إلى أن البلدية لديها كثير من المعاملات التي تخص الطرقات وغيرها، بيد أنها تهتم كثيراً بجميع المطالب وغيرها التي ترى أنها تخدم الجميع في المدينة، وقال: كل ما في الأمر أن المعاملات تحتاج للوقت، من أجل الحصول على الموافقات واعتماد الميزانيات، لكن المواطنين يريدون كل شيء في يوم وليلة، ونحن نعمل من أجلهم ونسعى جاهدين لحسم الأمور، لكن هناك أنظمة نسير وفقها، وكما ذكرت أن كل مشروع يحتاج لموافقات واعتمادات مالية، وهذا يتطلب الوقت والصبر.