تُسهم الجمارك السعودية في تسهيل دخول حجاج بيت الله الحرام وتقديم أفضل الخدمات لهم لتيسير دخولهم إلى المملكة بسلام واطمئنان؛ ليؤدوا مناسكهم بكل راحة وأمن وخشوع. ويتجسد دور الجمارك السعودية في خدمة ضيوف الرحمن من خلال وضع الخطط والبرامج التي من شأنها أن تُسهل عملية دخول ملايين حجاج بيت الله الحرام القادمين من مختلف دول العالم، بحيث يتم ذلك بكل انسيابية ومرونة مع إحكام الرقابة على جميع المنافذ الجمركية (البرية والجوية والبحرية). وتقوم كافة المنافذ الجمركية التي يفد عن طريقها الحجاج، بإعداد الخطط التشغيلية لموسمي الحج والعمرة، يُراعى في إعدادها اكتمال جميع عناصر النجاح المطلوبة المتمثلة في دعم كل جمرك بالكوادر البشرية من المنتدبين والمنتدبات من ديوان مصلحة الجمارك العامة ومن مختلف المنافذ الجمركية وبعض الجهات الحكومية؛ حيث يتم تأهيلهم وتدريبهم على أكمل وجه قبل انخراطهم في العمل الجمركي. كما يتم دعم كافة المنافذ الجمركية التي يفد عن طريقها الحجاج بأي احتياج خلال موسم الحج من الآليات التقنية الحديثة والوسائل المساندة في إنهاء الإجراءات الجمركية بكل يُسر ومرونة. وتأتي المتابعة المستمرة والجولات التفقدية من مسؤولي مصلحة الجمارك العامة ومديري المنافذ الجمركية كأهم العوامل المساعدة على نجاح سير العمل على أكمل وجه وضمان تقديم كافة الخدمات لضيوف بيت الله الحرام. يُذكر أن الجمارك السعودية دعمت المنافذ الجمركية التي يفد عن طريقها الحجاج -وعددها (13) منفذًا بريًّا وجويًّا وبحريًّا- بأكثر من (1100) من المنتدبين والمنتدبات.