وظفت مصلحة الجمارك العامة إمكاناتها البشرية والمادية وتجهيزاتها التقنية خلال موسم حج هذا العام في جميع المنافذ الجمركية ( الجوية ، البحرية ، البرية) التي سيفد عن طريقها حجاج بيت الله الحرام بهدف تقديم أفضل الخدمات لهم وتيسير دخولهم إلى المملكة ليؤدوا مناسكهم بكل راحة وأمن وخشوع. وأوضح المتحدث بإسم الجمارك عيسى القضيب أن المصلحة وضعت الخطط والبرامج لهذا الموسم بإيجاد الكوادر المدربة لدعم العمل في المنافذ الجمركية من أجل الوصول إلى أعلى معدلات النجاح ، حيث تأتي أهمية الجمارك كونها من الأجهزة الحكومية الرئيسة الفعالة في موسم الحج إذ تسهم في تسهيل دخول ملايين الحجاج من مختلف أنحاء العالم إلى المملكة بيسر وسهولة خلال فترة قصيرة . وبين أن جمرك مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة في مقدمة المنافذ الجوية الذي يفد عبره الحجاج إذ تصل عدد رحلات الحج بحسب إحصائية العام الماضي أكثر من (4800) رحلة خلال الموسم على متنها ما يزيد على (1.150.000) راكب , وتقوم إدارة الجمرك بإعداد الخطة التشغيلية لموسم العمرة والحج لكل عام ويراعى في إعدادها اكتمال جميع العناصر المطلوبة سواء من الكوادر البشرية أو الآليات التقنية التي تسهم جميعها بإذن الله في نجاح موسم الحج . ويستعان في مهام الجمارك بالتقنيات الحديثة مثل أجهزة فحص الحقائب والطرود بالأشعة إذ وفر 71 جهازاً بصالات الحج واستخدام فرق الوسائل الحية والكلاب البوليسية ودعم جمرك المطار بالكوادر البشرية من مفتشين ومفتشات وتشكيل لجنة خاصة بمتابعة أعمال الحج لتقديم أفضل الخدمات لهم . وأفاد الجمارك سعت إلى دعم المنافذ الجمركية (البرية,البحرية,الجوية) التي يفد عن طريقها حجاج بيت الله الحرام بكافة الإمكانيات المادية والبشرية لتسهيل دخول الحجاج بيسر وسهولة مع المحافظة على الرقابة الجمركية والأمنية لحماية أمن الوطن . ويتوقع في جمرك مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة وصول أكثر من (800.000) حاج على متن أكثر من (2800) رحلة تقريبًا, في حين أن المنافذ الجمركية البرية أنهت استعداداتها مدعمة ومجندة لذلك عدد من الموظفين والموظفات مدعمين بالوسائل المساعدة والمساندة. منى | واس