قالت لجنة طوارئ منظمة الصحة العالمية المعنية بمتابعة فيروس كورونا إن الفيروس "لا يمثل وباءً عالميًا". وفي بيان أصدرته اللجنة عقب اجتماعها السادس لتقييم تطورات الفيروس أكدت أنه استنادًا للمعلومات الحالية، ورغم الأثر الخطير لفيروس كورونا على الصحة العامة، إلا أن أعضاء اللجنة أجمعوا على أنه لا يمثل وباءً عالميًا، وذلك بسبب تراجع أعداد الإصابات الجديدة وعدم وجود دليل على انتقال الفيروس بين البشر. وأوصت اللجنة بضرورة مواصلة البحوث للتوصل إلى فهم أفضل لسبل الوقاية من العدوي ومكافحتها. وطالبت دول العالم بمواصلة جهودها وتنفيذ التدابير الوقائية من العدوى والسيطرة عليها ونشر الوعي بهذه التدابير خاصة بين العاملين في مجال الخدمات والرعاية الصحية. وجاء في بيان منظمة الصحة العالمية أن لجنة الطوارئ المعنية بفيروس كورونا ناقشت التطورات الوبائية والعلمية للفيروس بما في ذلك وصف حالات الإصابات الجديدة التي تم الإبلاغ عنها مؤخرًا، وأنماط انتقال العدوى، وكذلك التدابير المتخذة من قبل البلدان المتضررة من الفيروس. وشهدت المملكة- الدولة الأكثر تأثرًا بالفيروس في العالم- انخفاضًا ملحوظًا في أعداد الوفيات والإصابات في الأيام الأخيرة، وأعلنت وزارة الصحة، الاثنين (16 يونيو 2014)، أنها لم تسجل خلال ال24 ساعة الماضية، أي إصابات أو وفيات جديدة. وجاء التقرير اليومي ل"الصحة" عبر موقعها الإلكتروني مليئًا بالأصفار، سواء في خانة "الحالات الجديدة" أو في خانة "الوفيات" أو حتى في خانة "الحالات التي تماثلت للشفاء". ووصل عدد الحالات المصابة ب"كورونا" منذ ظهوره في المملكة في يونيو 2012 وحتى الآن، إلى 703 حالات، تماثلت 369 حالة منها للشفاء، وتُوفِّيت 289 حالة، فيما يتبقى 45 حالة تحت العلاج والملاحظة.