تلقى فريق مانشستر سيتي الإنجليزي ضربةً قاصمةً بتأكد غياب نجمه الإيفواري يايا توريه عن الملاعب حتى نهاية الموسم، بينما استرد أتلتيكو مدريد الإسباني أنفاسه بعدما أكدت الفحوص أن إصابة نجمه دييجو كوستا ليست خطيرة. ففي مانشستر، أعلن المدرب مانويل بيليجريني، أن توريه سيغيب عن الملاعب حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة ليفربول أمس على ملعب إنفيلد. وكان النجم الإيفواري قد أصيب خلال الشوط الأول من المباراة، لتتفاقم الأوضاع بصورة أكبر بالنسبة للمان سيتي، وينتهي اللقاءُ بهزيمته بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وفي أعقاب إجراء مزيد من الفحوصات الطبية لتوريه؛ قال المدرب التشيلي: سيكون من الصعب عليه العودة إلى الملاعب مرةً أخرى قبل نهاية الموسم. يُذكر أن توريه الذي سيبلغ الحادية والثلاثين من عمره الشهر المقبل، أحرز 18 هدفًا في 30 مباراة لعبها مع فريقه في البريميرليج خلال الموسم الحالي. أما في مدريد فأعلن نادي أتلتيكو، متصدر الدوري الإسباني، أن إصابة هدافه البرازيلي الأصل دييغو كوستا ليست خطيرة، خلافًا لما أظهرته الكاميرات والأجواء العامة في مباراة الأمس ضد خيتافي ضمن المرحلة الثالثة والثلاثين. وأعلن النادي في حسابه على "تويتر" أن كوستا، المتوقع انتقاله إلى تشيلسي الصيف المقبل، لم يتعرض لأي كسر أو ضرر داخلي، ومن المحتمل أن يُشارك في المباراة المقبلة ضد التشي. وقد أكد المدرب سيميوني بعد المباراة أن إصابة كوستا الذي رفع رصيده إلى 26 هدفا، ليست خطيرة، خلافا للانطباع الأول، مضيفا: "كوستا في وضع جيد، وهو سعيد. قام بمجهود رائع (من أجل تسجيل الهدف). إنه يعاني من جرح، والإصابة ليست خطيرة". وللتخفيف من قلق جماهير أتلتيكو كتب المسؤول الإعلامي لسيميوني، خوسيه لويس باسكويس، في صفحته على "تويتر" بعد الصافرة النهائية مباشرة: "لا داعٍ للقلق. كل شيء على ما يرام. كل ما نحتاج فعله هو إصلاح القائم".