نجت فتاة كويتية (25 عامًا) من موت محقق إثر انحراف سيارتها إلى جانب أحد الطرق، وسقوطها في حفرة عميقة. وأفاد مصدر أمني بأن رجال الأمن تمكنوا من إخراج الفتاة مصابة بخدوش وكدمات، بحسب ما نشرته صحيفة "الأنباء الكويتية" على موقعها الإلكتروني اليوم. وأفادت الفتاة في محضر الشرطة أن سبب انحرافها، وسقوط مركبتها في حفرة، هو انشغالها ببرنامج المحادثة "واتس آب". وتعددت الحوادث المرورية الناجمة عن انشغال السائقين باستخدام الهواتف المحمولة خلال القيادة، وعدم التزامهم بقوانين المرور التي تمنع ذلك في العديد من دول العالم. وفي دراسة لوكالة الشرطة الوطنية اليابانية حول تأثير الهاتف على الحوادث المرورية؛ جاء أن الجوال يُحدث العديد من التغيرات على سلوك قائدي المركبات، منها إحداث تغيرات جسمانية وبصرية وسمعية. وعند استعمال الهاتف فإن خطورة ارتكاب حادث على الطريق تزيد (4) مرات، والسبب في ذلك يعود إلى أن استخدام الهاتف أثناء القيادة يشغل السائق، ويسبب تغيرات شتى. فعند استخدام الهاتف المحمول باليد سوف تبتعد إحدى يدي السائق عن مقود السيارة لمسك الهاتف وتشغيله، ثم يصرف نظره عن الطريق بشكل مؤقت، وسريع على الأقل، بالإضافة إلى الانشغال الإدراكي؛ فعندما تبدأ المهمات العقلية بالعمل في وقت واحد متزامن فإن أداء كلتا المهمتين (المكالمة وقيادة السيارة) تكون غالبًا أسوأ مما لو كان أداء كل منهما منفصلا عن الآخر.