كثيراً ما نسمع عن همة أبناء برلين وتشبيه الألمان بالماكينة التي لا تهدأ وكثيراً ما نحشد الهمم بأمل الوصول للتقدم الصناعي في اليابان غير أني أزعم بأن هناك دولة سبقت كل الدول المتقدمة وتفوقت عليها في التخطيط والإعداد لتصدر لنا الثورات والإضطرابات بدلاً عن تصدير الصناعات والمنتجات فكيان الفرس المسمى بإيران يعمل بكامل طاقته وبكل إخلاص وجد وتفاني لتنفيذ خططه الإستعماريه عبر غرس عقيدة الرفض وتكفير الأخر فحرص أحفاد كسرى على تشييع أهل السنة خاصة جلي وواضح فهم عازمون على بعث أمجاد أجدادهم البائد فالهلال الشيعي أصبح بدراً ساطعاً في سماء الدول العربية والإسلامية فيد الروافض وصلت إلى أوربا الشرقية والبلقان والمغرب العربي وأنطلقت في جزر القمر والسودان وتربعت على دمشق العروبه ولعبت على وتر دعم المجاهدين في غزه وهي من تقتل الفلسطينيين وتهجرهم من العراق عبر مليشياتها الشيعيه ولا أدل من خطورة طوفان التشيع الموقف الحكومي في مصر والأردن والمغرب الذي أفشل بعض خطط الصفويين الجدد في تشييع أبناء السنة والجماعة مقابل المال الوفير وإدعاء مظلومية آل محمد صلى الله عليه وسلم ونشر عقيدة الكذب والطعن والتكفير وإختلاق الأكاذيب وجهل بعض أبناء السنة بعقيدة الرافضه ومن المؤكد أن هدف إيران الرئيسي من نشر تشيعها الضال ماهو إلا زرع أتباع لها في كل مكان ليكونوا رهن الإشارة وينفذوا ما تمليه عليهم سيدتهم إيران كما نفذ حزب الله وحكام بغداد ومرتزقة الحوثي واجبهم على أكمل وجه فدعم إيران السخي لن يذهب أدراج الرياح وهنا لا بد من الحذر من هذا الطوفان الجارف وأن تعي الدول الإسلامية الدروس السابقة جيداً وتوقف هذا المد الصفوي ولعلي أجمل حقدهم على كل ماهو عربي بهذا المثل الإيراني الذي يقول ( العربي في الصحراء يأكل الجراد مثلما يشرب كلب أصفهان المياه المثلجة) كتبه تركي الربعي