علمت مصادر أن وزارة التربية والتعليم ستعلن عن حركة النقل الخارجية للمعلمين خلال شهرين. وأكد مصدر مطلع في الوزارة أن حركة نقل المعلمين الخارجية ستصدر خلال شهر ربيع الأول المقبل، وستلبي رغبات عدد كبير من المعلمين. وذكر مساعد المدير العام للشؤون المدرسية في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض الدكتور سليمان المقوشي، أن مدارس المنطقة لا تعاني من أي عجز في الكوادر التربوية. وقال: «جميع المدارس وجه لها متخصصون تربويون في كل التخصصات العلمية ممن عينتهم الوزارة أخيراً، كما زودت المدارس كافة بالأجهزة والتقنيات الخاصة بأمناء مصادر التعلم وبالمعلمين المتخصصين ممن تدربوا على هذه التقنية الحديثة». يذكر أن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد أعلن أول من أمس عن حركة نقل خارجية للمعلمات ستجري نهاية العام الدراسي وتشمل نحو 28500 ألف معلمة، نصيب معلمات منطقة الرياض منها 4500 معلمة. من جهة أخرى، تقيم إدارة «تربية الرياض» السبت المقبل برنامجاً تدريبياً للمشرفين التربويين ومديري المدارس بعنوان: «إدارة الذات وفن التعامل مع الضغوط». وأوضح منسق البرنامج المشرف التربوي في «الإدارة» خالد الشبانة، أن هذا البرنامج يأتي ضمن وثيقة التعاون بين الإدارة والجمعية السعودية للعلوم النفسية والتربوية، ويقدمه تربويون متخصصون من جامعات المملكة، بهدف تطوير قدرات وإمكانات المشرفين التربويين ومديري المدارس. وفي شأن آخر، حذرت وزارة التربية والتعليم من تكليف الطلاب والطالبات شراء أدوات وخامات التربية الفنية أو تكليفهم بأعمال فنية منزلية. وشددت في تعميم وجهته إلى إداراتها التعليمية كافة، على أن مناهج التربية الفنية وفق المشروع الشامل لتطوير المناهج أوجدت الحلول والبدائل للخامات والأدوات وتنوع أساليب التدريس ومراعاة عناصر الاتجاه التنظيمي والاكتفاء بعنصر إنتاج لفن داخل الصف، وذلك لتخفيف الأعباء المادية على أولياء الأمور ومعلمي ومعلمات التربية الفنية بتحديد الحاجات والأدوات وكل ما يخدم المادة مع بداية كل فصل دراسي، وتسليمها لمديري المدارس لتأمينها من ميزانية المدرسة. وفي سياق آخر أوصى المشاركون في اجتماع مجلس الشؤون التعليمية في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض (بنين) أمس، بفتح المجال أمام المعلمين للتقديم على وظائف الإشراف التربوي، وعدم حصره بالوكلاء ومديري المدارس. ودعوا إلى وضع آلية لتسجيل مديري المدارس في الدورات التدريبية عبر نظام إلكتروني، مع منح مدير المكتب صلاحية الدخول ومعرفة المديرين المسجلين في الدورات. وشددوا على أهمية إلحاق مساعدي مكاتب التربية والتعليم ورؤساء أقسام الإشراف بدورات تدريبية في مجال القيادات التربوية. وفيما يتعلق بوضع المعلمين في مدارس تحفيظ القرآن، طلب المجلس حصر الكفاءات من معلمي التحفيظ عن طريق مكاتب الإشراف، والتأكد من كونهم من المتخصصين في علوم القرآن الكريم، وتوجيههم إلى مدارس التحفيظ. وعن تفعيل برامج الاولمبياد العلمية أوصى المجلس بتزويد مديري المكاتب بالمستجدات حول البرامج عن طريق الرسائل النصية، وحث مديري المدارس على تفعيل هذه المشاركات، وإبراز الفائزة منها في وسائل الإعلام.