رغم التطور العمراني والنمو السكاني والاقتصادي بمحافظة عفيف الا ان طرقها لاتواكب النهضة اللتي تعيشها مايعكس واقعاً خدميا مترديا بالمدينة لايليق مع المشاريع الكبيرة اللتي انشئت خلال السنوات العشر الماضية المدينه الواعدة تقف على مسافة واحدة العاصمة الرياض الى الشرق منها ومكه المكرمه الى الغرب منها بنحو500 كيلو متر ، وذلك مايكسبها موقعا حيويا يتطلب ان تكون طرقها وشوارعها الداخلية في حجم التطور الذي تعيشة ويكفي سكانها وزواها تلف مركباتهم والحوادث المرورية التي تتسبب فيها طرق تفتقر الى ابسط قواعد السلامة بسبب تهالكها وعدم صلاحياتها لخدمة السيارات العابرة ورغم مطالبات الاهالي المتكرره عبر سنوات مضت الا ان البلدية لم تحرك ساكنا لمعالجة خلل طرق المدينة وسو البنية التحتية للاسفلت وأعادة النظر فالمشاريع نواف العتيبي من مواطني المدينة يقول بأن طرق عفيف لم تعدصالحه وخاصه في الاحياء فهي شبه متهالكه ان لم تكن كذلك في الأصل ، واشار إلى أن يجب على البلدية ان تعيد النظر في إعادة انشاء مشاريع جديدة متطورة بأفضل المقاييس لبعض الطرق في بعض الاحياء لتواكب طرق المحافظات الأخرى وبالتالي تخدم مصالح المواطنين والمسافرين . ومن جهته يقول فيصل الروقي أغلب المشاريع المنفذه في المحافظة تتأخر كثيرا ولم اعلم لماذا هذا التقصير فلها مدة طويلة ، ويجب على بلدية عفيف الأشراف المباشر على المقاولين الذين ينفذون المشاريع في المحافظة لأن الغالبية منهم يتباطئون في أنشاء المشاريع بداخل المحافظة . وأوضح محمد المطيري بأن أغلب الطرق في محافظة عفيف تسببت في تلف كبير في السيارات بل أنها تؤدي إلى حدوث حوادث للمركبات ، مشيرا إلى أن أصبح منظر الطرق اصبح لايطاق والبلدية لم تحرك ساكنا في معالجته لبعض الشوراع بداخل الأحياء وخاصة التي تقع في غرب وجنوب المحافظه . و يقول ماجد الغنامي بأن تنفيذ المشاريع في المحافظة من تصريف الصرف الصحي وسفلتت الشارع العام اربكت الحركة المرورية وخاصة إثناء خروج الموظفين إلى أعمالهم ، وطالب الغنامي البلدية بتنظيم المشاريع لكل طريق وسرعة انجاره في الوقت المحدد. , بالاتجاه الى بلدية عفيف لمعرفة تردي الطرق والشوارع بالمحافظة تحدث المهندس محمد عوض العتيبي قايلاً حدث تكسر للشوارع بسبب المياة اللتي تحت الارض وتسربات الصرف الصحي اضافة الى تاخر المقاول في انجاز المشروع الذي يوقع عقده من الوزارة او الامين فيما دور البلدية مجرد الاشراف على العمل وحالياً تم اعتماد مشاريع ولكن لم ينفذها المقاول حتى الان