حلم يراود أهالي محافظة عفيف منذ القدم بأن تتطور محافظتهم وتصل إلى مستوى المحافظات المتطورة والمتوفرة بها جميع الخدمات , فالمتابع لمحافظة عفيف يلاحظ التغير والتطور الذي تشهده محافظة عفيف رغم الجهود الفردية من قبل بعض المسئولين ولكن لا زال الذي يشغل فكر أهالي عفيف هو التعليم العالي الذي أصبح حلم لأهالي المحافظة بعد فقدانها للعديد من أبنائها جراء الحوادث لأجل السفر للدراسة هناك . ومن أبرز التطورات التي تشهدها عفيف ربطها بجميع المحافظات والمدن الكبيره بعدد من الطرق فتم ربط محافظة عفيف بالقصيم بطريق زراعي خفف الكثير من المسافات والمعاناة التي يعاني منها الأهالي عند التفكير للسفر للقصيم ولكن لسوء تنفيذ الطريق الذي قتل فرحة الأهالي بحصد العديد من أرواحهم والسبب يعود لصغر حجم ذلك الطريق الذي بدأت مؤخرا حل هذه المشكلة بوضع أكتاف قوية وتساهم في اتساع الطريق والتي سلمت مؤخرا للمقاول من أجل التنفيذ خلال الأيام القادمة بإذن الله . وكذلك الطريق الذي يربط محافظة عفيف بالطريق السريع ما يسمى بطريق المردمة الذي لا زال يطمح الأهالي بتوسعة ذلك الطريق من أجل سلامة المسافرين . وعلى الجانب الآخر لا يخفى على الجميع الطريق الجديد الذي يربط محافظة عفيف بمحافظة مهد الذهب والذي لازال العمل به مستمرا فعندما تسلك ذلك الطريق وتصل إلى كبري وادي الشبرم هناك تبدأ المعاناة لعدم وجود علامات تدل على وجود كبري تحت الإنشاء مما يجعل سالكي هذا الطريق في خطر وقد تسببت هذه المشكلة في العديد من الحوادث ولكن لم يصب ولله الحمد ولكن هناك المشكلة الأخرى وهي ارتفاع الطريق في هذه المنطقة حيث وصل ارتفاعه أكثر من حوالي 3م وهنا تكون الصعوبة في النزول من الطريق لأي سبب كان حيث سيكون مصير المركبة التي تحاول النزول الانقلاب وخصوصا المركبات الكبيرة مثل التريلات والدنات وفوق ذلك لو حصل للمركبة أمرا أخل بها وانحرفت سيكون مصيرها الانقلاب والأكثر من ذلك عدم وجود علامات تدل على الارتفاع خلال أوقات المساء . ونفس المشاكل بالنسبة لكبري وادي الجرير الذي لا زال تحت الإنشاء من حيث الارتفاع ولا يوجد علامات تدل على أنه لا زال تحت الإنشاء . ومن خلال جولة الإخبارية التقت بالعديد من سالكي هذا الطريق الذين أبدوا انزعاجهم من ذلك المشاكل السابق حيث تحدث احدهم ممن كاد أن يقع ضحية ذلك الطريق بقوله تفاجأت بالكبري وحاولت تفاديه وانحرفت بالمركبة جانبا وتفاجأت مرة أخرى بالارتفاع الذي لم اشعر إلا والمركبة تتعرض للانقلاب والحمد لله لم يحدث أي مكروه . وناشد جميع سالكي هذا الطريق وزارة المواصلات بسرعة التدخل وحل هذه المشاكل رغم حداثة الطريق والذي لا زال العمل جاري به خوفا من وقوع الحوادث التي قد تتسبب في إزهاق العديد من الأرواح. هنا كبري وادي الشبرم قريب ولا توجد علامات تدل على ذلك هذه العلامات التي وضعت وهنا تتضح أثار إرتطام المركبات بالرمل هنا تتضح الصورة بالقرب من كبري وادي الجرير ولم توجد علامات هنا توضح الصورة كبري وادي الشبرم الذي لم يتبقى عليه سوى أيام بسيطه هنا لازال العمل مستمرا بكبري وادي الجرير الذي سيتغرق عدد من الشهور لكبر حجمه كبري وادي الجرير والعمل مستمرا به من هنا تتضح الصورة لكبري وادي الجرير من الجانب وطول الإرتفاع هنا صورة وادي الشبرم الذي تبقى عليه عدة أيام هنا الجسور الجانبية لكبري وادي الشبرم ويلاحظ الإرتفاع من هنا