يقبع علي حسن علي فاضل خلف القضبان في سجن الناصرية في العراق بتهمة الإرهاب وفقا لما جاء في صحيفة دعوته، وكشفت مصارد من العراق أن فاضل محكوم عليه بالإعدام وأن الاعترافات التي أدلى بها جرى انتزاعها منه عن طريق التعذيب والتهديد بالتصفية الجسدية رغم أن السجين أبلغ السلطات العراقية أنه دخل العراق لزيارة بعض أقربائه في الموصل. وفي التفاصيل، أن منطوق الدعوى المقدمة ضد علي فاضل تمثلت في ترؤسه مجموعة إرهابية في العراق في تلعفر بمحافظة نينوى شمال بغداد. وأضافت ذات المصادر أن السجين أبلغ محاميه بأنه أجبر على الاعترافات التي صدر الحكم بموجبها ضده. وفي موازاة ذلك، حصلت الصحيفة على نسخة من حكم المحكمة الجزئية العراقية في الكرخ الصادر بحق السجين السعودي علي حسن علي فاضل بالإعدام شنقا حتى الموت وأصدر الحكم كل من القاضي أحمد عبدالسادة نوفان وزهير كاظم عبود ورئيس المحكمة عماد خضير الجابري. وأكد القضاة في حكمهم أن الحكم صدر لما هو ثابت بالتحقيق الابتدائي والقضائي بعد أن ألقت القوات العراقية القبض على علي حسن فاضل في 6/9/2005م في مدينة الموصل بتهمة ترؤسه عصابة مسلحة تهدف إلى تعطيل القوانين والاعتداء على القوات الأمنية وإشاعة الفوضى في البلاد، وفقا لما جاء في منطوق الدعوى ضده. كما اتهم القضاة علي فاضل بانتحال اسم آخر وذلك للهرب من المحاكمة أثناء القبض عليه مؤكدين في حكمهم أنه دخل إلى العراق بصحبة ستة مقاتلين عرب دون أن يتم تحديد جنسياتهم وأنه دخل عن طريق الحدود السورية وتحديدا عن طريق منطقة ربيعة الحدودية مع سورية.