قالت والدة الطفلة المقتولة على يد الخادمة الآسيوية بينبع : إن الخادمة التي كانت تعمل لدينا وقامت بهذه الجريمة كانت على خلق ومواضبة على صلواتها وتقرأ القرآن وكنت مطمئنة على جميع بناتي معها ، وكانت على اتصال دائم مع اهلها في اندونيسيا ولم نقم بمنعها من ذلك أبدا «. وأضافت إننا لم نلاحظ اي امر يجعلنا نشك في الخادمة خلال الفترة الماضية وعن الرسائل التي كانت ترد الى جوالها قالت الام كنا نطلع عليها ولكننا لا نعرف فحوها كونها باللغة الاندونيسية «.واختتمت الام حديثها بقولها : لا اقول غير «انا لله وانا اليه راجعون «. واضافت احدى اخوات القتيلة « إنه حين عودتها من المدرسة وجدت والدتي في فناء المنزل وقالت لي إن الخادمة ترفض فتح الباب لنا ، وقمنا بالاتصال على جوال الخادمة وكنا نسمع نغمات الجوال من شباك المطبخ ونحن متواجدون في فناء المنزل .. وقامت والدتي بكسر زجاج نافذة المطبخ ولكن يوجد في النافذة حاجز حديد لا يمكننا من الدخول ومن ثم قامت والدتي بالاستعانة بالدفاع المدني من خلال الاتصال به وعلى الفور تم حضور الدفاع المدني وقام بكسر الباب ووجدنا الخادمة مستلقية على الارض وبجوارها كوب قهوة وعلبة الوان مائية وتصرخ وتشير بيدها الى غرفة نوم والدتي وعلى الفور توجهنا الى غرفة النوم ووجدنا اختي الصغيرة تالا ممددة على سرير والدتي وبقربها آثار دماء وحاولت امي منعنا من النظر مرة اخرى «. واضاف شقيقة «تالا «: إن تعاملنا معها طيلة السنوات الماضية تعامل حسن وكنا نعدها من اهل البيت ولم نقصر معها بشيء، وانها طالبت بتمديد فترة العمل لدينا «. وقال «ظافر الشهري،خال الطفلة «تالا»: لقد تعرضت اختي الى صدمة قوية جدا لا يمكن لاي انسان ان يتحملها بعد ان رأت ابتها ممدة امامها وهي مقتولة ولكن الله انزل عليها السكينة والصبر وهي من تقوم منذ وقت الحادثة بتهدئة الجميع للتخفيف عليهم وتذكيرهم بآيات الله والاحاديث النبوية الشريفة واجر الصابرين في مثل هذا المصائب .واضاف الشهري : تفاجأت امس من خلال رسائل الجوال باتهامي بالقيام بقتل الخادمة اثناء التحقيق معها في قسم الشرطة بينبع وهذا امر غير صحيح فنحن نؤمن بقضاء الله وقدره ولدينا قضاء شرعي ومحققون اكفاء سيقومون بجلب حقنا كما جاء في الكتاب والسنة النبوية الشريفة ولا يعقل ان نقوم بأخذ حقنا بأيدينا «.