بعد صلاة الظهر لا يكاد الموظف يحلم الا بصوت المكيف مع أحلى غداء .. في مرور بطئ للوقت لا يكدّر الوصول اليه الا توقيع الانصراف
( 25 أغسطس )
فيه تحولت إشارة ( السوق ) الى منحنيات جديدة وصبات كثيرة لم يعلم معها احد ما نهاية هذه المنطقة مع المشاريع. هل السر في مكان المشروع الذي تأخر في تسليمه المقاول وتم استلامه من الجهة المختصة رغم خطره على السيارات القديمة ناهيك عن الجديدة.
( عمال يشتغلون )
القادمون من جنوب المحافظة ظهر 25 أغسطس ( الاثنين ) تفاجئوا بزحمة السيارات عند ( الخياطين ) بحي البطحاء وتسائلوا كيف لشاحنات كبيرة وسيارات صغيرة ان تزدحم في هذا الشارع اللذي يعاني من التشققات والترميمات والحفريات منذ زمن طويل. لا تلوموهم فالشمس حارقة والمشاريع في البلد أصلا قليلة !!
( منطقة عمل )
القادمون من الشمال عند الإشارة الحزينة يتوهون ولا يعلمون كيف يدخلون الى الكورنيش ام يتجهون الى الجنوب من اجل ان يعودوا الى الشمال فعلا لا يعلمون.
مرور أملج أجاد وأبدع خلال الفترة المنصرمة داخل المحافظة وساهم في الحد من الكثير من المخالفات ورسالتي لمدير المرور أريحونا من الدبابات المخالفة وأريحوا المجتمع منها فضررها قد صال وجال مع شباب صغار.
( واقع في الأحلام )
تمنيت ان يتم سفلتة حي البطحاء من اجل سهولة المرور على جميع السيارات . تمنيت ان نعرف ما المشروع القادم في لوحة بسيطة جميلة ومرصعة بالأرقام وأهمها تاريخ انتهاء المشروع.
وللخروج بفائدة نقول للجميع :
بما ان الصبات قد وضعت والمعدات قد جهزت اتمنى منكم حل أزمة إنارة طريق الملك عبدالعزيز من حي الصيادلة الى حي التحلية فالأرواح أمانة في أعناقنا.
حي البطحاء كم عاني من حفريات المشاريع التي تردم على طريقة الطمر السريع والترميم البطئ فأريحوا سياراتهم من تكسر الطرق داخل الحي فمبالغ السيارات باهظة و سفلتة الطريق جزء من مشروع تنفذه الدولة أيدها الله.
( ختام )
اتمنى ان اعرف لماذا الأبيض ينصع بالبياض في الاعلانات فقط وفي الواقع كثرة الغسيل تجعل الأبيض اخو الأصفر من الرضاعة !! ام ان العنصرية حتى بالإعلانات !!