بعد سقوط أجزاء من سقف مسجد الصيدلاني الواقع في حي الصيادلة بمحافظة أملج، اضطر عدد من المصلين لإزالة بقية أجزاء السقف المتهالكة التي كانت تشكل خطراً على المصلين أثناء صلاتهم، بعد "صمت" أوقاف أملج وعدم تجاوبها مع شكاوى أهل الحي. وذكر عدد من سكان الحي ل"الوطن"، أن أوقاف أملج تتحمل المسؤولية، مستغربين من صمتها وعدم تحركها لمعالجة وضع سقف المسجد، وقال عبدالله الجهني، وخالد السميري، وأنس الجهني: "مسجد الصيدلاني يعد من المساجد القديمة في محافظة أملج، وتعرض قبل نحو شهرين لسقوط أجزاء من السقف، وتم تبليغ أوقاف أملج بما حصل ولكنهم لم يتحركوا"، مشيرين إلى أن صمت الأوقاف دعا شباب الحي إلى إسقاط بعض الأسقف التي كانت تشكل خطراً على المصلين وتمت إزالتها، وتساءلوا: "إلى متى هذا الصمت من قبل أوقاف أملج؟، فالمسجد يحتاج إلى إعادة بناء مرة أخرى بسبب تهالك الأسقف التي بدأت تتساقط يوما بعد يوم، حتى الأمطار أصبحت تتسرب إلى داخل المسجد"، مطالبين أوقاف تبوك باتخاذ اللازم حيال هذا المسجد الذي يحتاج إلى تدخل عاجل لمعالجة وضعه حتى لا يتسبب في إصابة المصلين، على حد قولهم. "الوطن" تواصلت مع المتحدث الرسمي لإدارة الأوقاف والمساجد بتبوك سلمان العطوي الذي طالب بإرسال فاكس حتى يتم الرد.