قال أهالي قرية أبوعمران التابعة لمحافظة أحد المسارحة بمنطقة جازان إن الإهمال واللامبالاة ضربا مسجد القرية الوحيد, الذي تهالك وأصبح آيلاً للسقوط, مطالبين الجهات المعنية الاهتمام بقريتهم شبه المنسية والغائب عنها الكثير من الخدمات. وذكر حسين عمران محزري, من سكان القرية، ل"سبق" أن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من الوقت، مطالباً بالحل السريع والعاجل لترميم وصيانة مسجد قريتهم ومرافقه, كونه أصبح متهالكاً بشكلٍ كبير وقد تساقطت معظم أجزاء سقفه على رؤوس المصلين.
وتساءل عن أسباب عدم إدراج المسجد ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد والجوامع بالمملكة.
وأضاف جابر داحش, من سكان القرية أيضاً، أن دورات المياه التابعة للمسجد أصبحت تالفة ولا يستفاد منها لعدم إجراء الصيانة المفروضة بشكلٍ دوري، وتساقط معظم سقف المسجد كونه مبنى قديماً، في ظل غياب الاهتمام وترميم المبنى ما بين فترة وأخرى.
وقال أحمد محمد علي إن السقف لم يتبق منه سوى الحديد, وما بين الحين والآخر تتساقط الخرسانة المسلحة, ما تسبب بهلع وخوف أفقد المصلين خشوعهم أثناء تأدية الفريضة.
ومن جهة أخرى أوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان الدكتور سعد بن حسين النماسي ل"سبق" أن الجامع فيه مشروع هدم وإنشاء عن طريق فاعل خير وننتظر حالياً استكمال المخططات لتتابع الإدارة استصدار التراخيص اللازمة وتتولى الإشراف بإذن الله.