تسبب سقوط مياه الأمطار على سقف مسجد الملك عبدالعزيز بالسيل الكبير، واستقرارها لأيام دون تصريف بسبب تقادم المبنى، في سقوط أجزاء من سقف المسجد على الأرض عندما كان المصلون خارج المسجد بعد فراغهم من أداء الصلاة. وذكرت جماعة المسجد، في شكوى تلقت "سبق" نسخة منها، أنه مضى ستون عاماً على إنشائه، مشيرين إلى أنه أُعيد ترميمه قبل نحو 15 عاماً، إلا أن قدم المبنى لم يحتمل عمليات الترميم، لافتين إلى أن جدران المسجد تعاني تشققات وتصدعات تشكل خطورة بالغة على المصلين. وأضاف الأهالي في شكواهم أن المسجد أمر ببنائه الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وشهد دروساً علمية لكبار علماء المملكة، وإحرام الحجاج والمعتمرين منه قبل بناء مسجد الميقات. وذكر إمام المسجد عبدالعزيز الثبيتي ل"سبق"، أن حال المسجد يستوجب إعادة بنائه وتوسعته، ليستوعب عدداً أكبر من المصلين، وإضافة مصلى للنساء، مشيراً إلى أن السوق يقع في منطقة السوق المركزي. وذكر فايز الثبيتي ل"سبق" أن المسجد يحتاج إضافة دورات مياه وأجهزة صوتية ومكيفات لاستيعاب المصلين من معتمرين وحجاج يغص بهم المكان في مواسم الحج والعمرة. وذكرت جماعة المسجد أنهم يخشون على أنفسهم من وقوع السقف على رؤوسهم في أي لحظة، مطالبين بلجنة للكشف على السقف ومعالجة وضعه، عن طريق فاعل خير، أو عن طريق فرع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمحافظة الطائف.