ثقافة وتوجيه ، معرفة وتعليم نهاية كل عام دراسي: صورة توضح ضعف ثقافة الطلاب تجاه الكتاب وأهميته الطلاب: لماذا نحتفظ بها ونحن ليس بحاجه لها وآخرين علينا المحافظة واحترام كتب العلم د.السيد:لم نعزز احترام الكتاب لدى الطلاب ولنا صورة حسنة بالسلف الصالح والطالب مسؤول مكتب التربية والتعليم: نوجه الطلاب وأمامهم خيارين تحقيق:مشاري النجار يعتبر الكتاب الوسيلة المهمة للتعلم والتعليم ولأهميته فهو أقوى الوسائل تجاه الطالب من خلال تكوين قدراته وتنمية مواهبه وزيادة المعرفة والثقافة لدية فالكتاب يؤدي دور التربية والتعليم بالدرجة الأولى بجانب المعلم وذلك بما يحويه من مواضيع تربوية وعلمية تنير الطريق وتزيل ظلام الجهل وتسير بالطالب إلى الطريق الصحيح وتحقق الآمال المرجوة . ومع بداية كل عام دراسي يستلم كل طالب وطالبة الكتب الدراسية بالمجان بجانب توفير وسائل التعليم الأخرى وما يحتاجه الطالب والطالبة ومع نهاية كل عام دراسي وفي أيام الامتحانات وبعد نهاية كل فترة اختبار نرى صورة تنفي أهمية الكتاب ومايحتوية بل توضح ضعف ثقافة الطالب تجاه أهمية الكتاب وانعدام المحافظة علية والاعتزاز به فمع خروج الطالب من قاعة الامتحان وبعد مراجعة من الكتاب فيما اختباره تراه يلقي بالكتاب في أي مكان شاء وكأنه قطعة نفايات أو أنه لن يستفد منه مستقبلا فضلا عن أنه لم يحافظ عليه طوال العام الدراسي إما بإضاعته أو الكتابة عليه أو تمزيق بعض من صفحاته وجعله وسيلة تسليه خصوصا في حصص الانتظار بدايتا تحدث الطلاب: أحدهم يقول انتهيت من الكتاب من خلال دراستي فيه طوال العام أما الآن فأنا ليس بحاجه له وأخر يقول ما الفائدة من الاحتفاظ به الطلاب محمد بن ناجي عبد العال و وليد بن خالد المنزلاوي وصالح بن محمد النجار وأحمد بن مفيد الرفاعي و عبد الله بن عبد الرحمن النجار تحدثوا بصوره إيجابيه مستنكرين هذا الفعل معتبر ينه تصرف وسلوك غير تربوي وفيه إهانه للعلم طالبين من زملائهم الطلاب المحافظة على الكتب وعدم رميها والتصرف بهذه الطريقة. فيما رسم آخرين صورة أجمل باحتفاظهم بكتبهم طيلة حياتهم الدراسية مؤكدين بأنهم سوف يستفيدون منها أو إخوانهم أو من سوف يحتاجها في دراسته مستقبلا. تربويا: تحدث الدكتور: محمد بن محمود السيد (مرشد طلابي) قائلا:لم نعزز احترام الكتاب لدى الطلاب فأصبح فكر الطالب تجاه الكتب أنه وقتي ومع نهاية العام يرمى مضيفا أن أبناء السلف الصالح من احترامهم للكتب لايقولوا حطيت الكتاب أو رميت الكتاب بل يقولوا وضعت الكتاب وعلينا زراعة احترام الكتاب للطلاب خصوصا وأن الكتاب من الشعائر يجب أن يوقر وعلى الطالب أن يعلم أنه مسؤول والله سوف يسأله عن هذا الكتاب. الأستاذ: خالد بن مسلم الحمدي (معلم) يقول: من الأسباب عدم وجود حب في نفس الطالب تجاه الكتاب لأنه يعتبره مجرد ورقه عادية يستشف منه المعلومة ثم يرميه كذلك ضغوط الاختبارات لها دور في تأرجح فكر الطالب في الحفاظ على الكتاب المدرسي بالإضافة إلى قلة التوعية المستمرة للطالب في أهمية الكتاب المدرسي ومن الحلول تشجيع كل طالب يحافظ على كتبه وتكريمه من قبل إدارة المدر سه وقد لا تظهر النتائج سريعا إلا أنها ستكون لها أثر نافع في الحفاظ على الكتاب المدرسي في السنوات القادمة. أما مكتب التربية والتعليم فكان هذا رأيه وحديثه لنا الأستاذ:هاشم الشريف(مدير المكتب) يعزز من قيمة الكتاب لأهميته وأهمية مايحتويه من آيات قرآنية وأحاديث نبوية لها حرمتها ومكانتها لدى كل مسلم وبالنسبة لموضوع رمي الكتب بعد الاختبارات أجاب ما يصدر من الطلاب نهاية الاختبار من رمي للكتب في الطرقات وفي ساحات المدارس الداخلية والخارجية قد يكون نتيجة ضغط نفسي جراء الاختبارات وأضاف هناك الكثير من الطلاب يحافظون ويحتفظون بكتبهم بعد كل عام دراسي وحول التوجيه الصحيح للطلاب نهاية كل عام أجاب أمام الطالب خيارين أولا المحافظة عليها طيلة العام الدراسي وتسليمه لإدارة المدرسة نهاية العام الدراسي ومن ثم المدرسة تسلمها للشركة المسؤوله عن الكتب أو على الطالب المحافظة على الكتب والاحتفاظ بها بمكتبه خاصة داخل المنزل خصوصا أنه سوف يستفاد منها مستقبلا من جانبه أكد الأستاذ:مرضي سلمان الفايدي(مشرف تربوي) أنه يتم توجيه الطلاب مبكرا وخصوصا قبيل بدء الاختبارات بأهمية الكتاب والمحافظة عليه وأكد مجددا على ضرورة تسليم الكتب للمدرسة أو الاحتفاظ بها.