يبدأ هذا السبت الأسبوع الثاني من الاختبارات ، ويستعد الطلاب لإنهاء أسبوع " الحسم " الأخير فى جو من الترقب والقلق خوفا من تكرار ظاهرة تعطل المكيفات التى فرضت نفسها خلال الأسبوع الأول وتسببت فى آداء الطلاب للاختبارات فى جو عصيب ويتمنى الطلاب وأولياء أمورهم أن تكون إدارات التعليم المختلفة قد نجحت فى حل "لغز" تعطل المكيفات ويبدأون أول أيام الأسبوع الثاني فى أجواء هادئة . الطلاب يترقبون أسبوعا هادئا للاختبارات ويدخل اليوم أكثر من أربعة ملايين طالب وطالبة على مستوى المملكة اختبارات الأسبوع الأخير للفصل الدراسي الثاني للعام الحالي 1432ه والتي تعتبر بالنسبة لهم مرحلة الحسم كما أطلق عليها البعض وتنتهي يوم الثلاثاء للمرحلة المتوسطة ويوم الأربعاء للمرحلة الثانوية وذلك في 30 ألف مدرسة للبنين والبنات في جميع مناطق المملكة. وقد اطمأن مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس ومساعدوه على سير الاختبارات من خلال إشرافهم المباشر والميداني وأوضح المديرس ل"اليوم"أنه تم تكليف عدد من المشرفين بتكثيف الجولات الرقابية على المدارس بهدف التأكد من سير الاختبارات والتي بدأت الأسبوع الماضي في شكل جيد ومطمئن حيث تم توفير المتطلبات وكافة الاحتياجات المتعلقة بفترة الاختبارات، كما تم رفع تقارير يومية لإطلاع الإدارة على سير الاختبارات بالإضافة إلى مباشرة مختلف الإدارات والأقسام ومراكز الإشراف التربوي مهامها في الميدان لتذليل أية صعوبات قد تواجه سير الاختبارات ليؤدي الطلاب والطالبات اختباراتهم النهائية بشكل مطمئن وفي أجواء مشجعة تدعو إلى التفاؤل بمستويات عالية". نتائج الطلاب الدراسية ستعلن خلال الأسبوع الأول بعد نهاية الاختبارات وفي وقتها المحدد ولن يكون هناك أي تأخير في التسليم كما أن الطلاب المتغيبين عن الاختبارات بأعذار رسمية سوف يتم اختبارهم مع اختبارات طلاب الدور الثانيوأضاف المديرس: "إن نتائج الطلاب الدراسية ستعلن خلال الأسبوع الأول بعد نهاية الاختبارات وفي وقتها المحدد ولن يكون هناك أي تأخير في التسليم كما أن الطلاب المتغيبين عن الاختبارات بأعذار رسمية سوف يتم اختبارهم مع اختبارات طلاب الدور الثاني حيث جميع المسئولين في إدارات التعليم ومديري المدارس حريصون على أن تكون الخطة المجدولة للاختبارات والنتائج على نفس المنهجية بدون أي تأخير حيث إن الشرط الذي بين المدرسة وإدارة التعليم هو الالتزام في جميع شؤون الطلاب المدرسية ومن يخالف ذلك الشرط ستفرض عليه عقوبات ومساءلة عن سبب التأخير وسيكون هناك ربط إلكتروني مع جميع المدارس في المنطقة ليكون هناك تواصل مباشر مع مديري المدارس للتأكد من تسليم النتائج خاصة نتائج الثانوية العامة في وقت يتناسب مع التقديم للجامعات والمعاهد وجهات التوظيف وتزويد تلك الجهات بالنتائج وفق الخطوات المتبعة والتي تسعى الوزارة من خلالها إلى توفير كافة الإمكانات التقنية لما يخدم العملية التربوية والتعليمية ويحقق تطلعات الميدان التربوي". وأشاد مدير عام التربية والتعليم بالشرقية بدور ووعي أولياء الأمور ومساندة الجهات الأمنية في هذا الجانب وتسهيلها للحركة وانسيابية الأسبوع الأول ومراقبة السلوكيات التي قد تصدر من الطلاب بعد فراغهم من أداء الامتحانات داعيا في الوقت نفسه أولياء الأمور بالحرص على أبنائهم ومتابعتهم في هذه الفترة المهمة من العام.
بعض الكتب في إحدى الطرقات ( تصوير - محمد العويس )
الكتب المدرسية تغطي الشوارع انتشرت في الشوارع والطرقات ظاهرة القاء الكتب الدراسية عقب انتهاء الطلاب من الاختبار في هذه المواد، فحينما تريد أن تعرف المادة التي تم الانتهاء منها في أي يوم من أيام الاختبارات ما عليك إلا قراءة الكتب والأوراق الملقاة في الشوارع والطرقات وعلى أبواب المدارس وفوق النوافذ وعند النفايات أو على السيارات أو تتبع الأوراق المتناثرة والممزقة المتطايرة في كل مكان تعبيرا عن انتهاء المادة المقررة في الاختبار . هذا هو حال كثير من الطلاب والطالبات مع كتبهم المدرسية بعد الانتهاء من فترة الاختبار المقررة وعدم الاهتمام بالكتاب المدرسي الذي قدمته الدولة مجانا أو النظر إلى قيمة هذا الكتاب كونه مصدرا للمعلومة الحقيقية، وانه صديق الإنسان الصدوق الذي تجب المحافظة عليه بعد أن تعرض للمهانة والدهس بالأقدام خلال فترة الاختبارات. فقد تم اختيار متخصصين وعلى مستوى عال من الكفاءة والعلم من أجل إعداد هذه الكتب على مستوى كل مرحلة دراسية تتناسب مع إمكانية الطلاب وفهمهم، قد أعدت هذه الكتب بأسلوب جميل يشجع على التعلم من حيث اختيار الدروس والألوان والرسومات الموضوعة التي بلا شك لا تتوافر إطلاقا لدول الخارج إلا بمقابل مادي، وطلابنا يحصلون عليها بالمجان، وهذه الظاهرة الخطيرة جعلت الكثير يتساءلون عن السبب الحقيقي من وراء رمي الكتب بهذه الطريقة في الشوارع، على الرغم من الطرق البديلة التي يمكن ان تتخذ من أجل الحفاظ على هذه الكتب.
.. وحسم 3 درجات لمن «يمتهن الكتب» شددت وزارة التربية والتعليم على كافة المدارس معاقبة الطلاب والطالبات الذين يمتهنون الكتب الدراسية أثناء فترة الاختبارات مؤكدة حسم ثلاث من درجات السلوك لكل طالب أو طالبة يثبت امتهانه للكتب الدراسية سواء برميها أو إتلافها على أن تضاعف العقوبة في حالة تكرار المخالفة . وطلبت الوزارة دراسة حالات الطلاب والطالبات الذين تتكرر منهم حالات الإهمال لكتبهم المدرسية وذلك من خلال المقابلة الإرشادية ودراسة الحالة الفردية أو التوجيه للتعرف على الدوافع والخلفيات لمؤديه لتكرار هذا السلوك مع تخصيص أماكن مناسبة في المدارس التي لا يوجد بها مستودعات لحفظ الكتب والمقررات الدراسية التي يتركها الطلاب أثناء الاختبارات في المدارس وأفنيتها.