في حالات تبين ضعف الرقابة على المشاريع والتي تنفذها الشركات الخاصة والتي من المفترض أن تقوم الإدارات الحكومية بتكثيف الرقابة للمشاريع المنفذة في محافظة أملج وفي مقدمتها الصرف الصحي وشبكة المياه هذه الحفريات رغم أنها مقدمة لمصالح حيوية منتظرة لكل مواطن إلا أنها باتت مزعجة وسببت صداعا للكثير من المواطنين لعدة أسباب منها البطء في التنفيذ وإغلاق بعض الشوارع مع وجود منافذ قد لا تكون كافية علاوة ذلك خطرها على الأطفال وبعد انتهاء التنفيذ تبدأ مشكلة وجود بعض المرتفعات والمنخفضات في الشوارع جراء ردم هذه الحفريات. ولا يمكن أن تبدأ تلك المشاريع ما لم يتم التأكد من استخراج الفسوحات اللازمة من الجهات الحكومية المختصة ومنها مرور أملج والذي لا يسمح إطلاقا بإغلاق الشوارع الرئيسية والفرعية إلا في أضيق الحدود ولفترة قصيرة مع توفير البدائل. ولكن هناك تذمر للمواطنين الذين يتضررون من هذه الأعمال وعدم التعامل معها فوراً من قبل المرور وحلها بما يكفل سبل الراحة والأمان للجميع فعلى سبيل المثال حي الصيادلة باملج له أكثر من شهرين ونصف في تنفيذ الصرف الصحي ولا زالت المدة تطول مما أجبر سائقي السيارات إلى عكس الخط بدون تواجد للمرور فقط يقف موقف المتفرج. ويقول أحمد جريبيع وعاطف جبارة وعبدالله محمد فرحان واحمد محمد عايد و فهد جريبيع وعليثه غيث من سكان حي الصيادلة "لصحيفة أملج" بأنه لا يخفى على المسئولين أن هناك حالات تأخر كثيراً ولعدة أشهر وشكلت عائقاً أمام سالكي الشوارع خصوصاً تلك الأعمال التي يتطلب العمل بها تحويل مسارات الشوارع إلى شوارع أخرى أو تضييق مسار الشارع بحيث يتعذر على بعض السيارات العبور معه ويأمل كل مواطن أن تضاعف الجهات المسئولة جهودها ورقابتها على هذه المشاريع وعدم تعطيلها ويختتم "أحمد"بقوله بأنه قام ببناء الرصيف الذي أمام منزله على حسابه الخاص بسبب الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي وأزعجه عملية عكس السيارات للخط فوالله كدت ان ادهس في هذا الخط عند ذهابي الى المسجد والحمد لله قدر ولطف وأخاف أن تقع كارثة في هذا الخط وأتمنى من المياه سرعة الانتهاء ومن المرور التواجد بالخط وعدم تركه هكذا بدون رقابة أو تصرف لا يحمد عقباه. و"صحيفة أملج" تقول كل مواطن يأمل أن يأتي اليوم الذي تشهد فيه محافظة أملج مشاريع تنموية تنجز في وقت قصير حتى ينعم الجميع بهذه الخدمات التي وفرتها دولتنا الرشيدة أعزها الله لكل مواطن على تراب هذا الوطن الغالي. وأخيراً "صحيفة أملج" حاولت الاتصال بالمسئولين عن المياه ولكن لم يأتي الرد بسبب قفل جولاتهم.