اندلع حريق في أحد المنازل المهجورة بحي التحلية بجوار المدرسة الإبتدائية الثالثة بأملج وهذا الحريق لا يعد الأول من نوعه بل تكرر لثلاث أيام متتالية وتحمل الدفاع المدني عملية إخماد الحريق وعبث من اشعل الحريق في حين تسبب الحادث في أضرار بليغة في المنزل كتهاوي سقف ثلاث غرف وتساقط أجزاء منه ، يذكر أن بلدية أملج سبق وأن رفعت مقترحا بتشديد المراقبة على المنازل المهجورة وإزالتها في أسرع وقت ممكن في حين طالب أهالي الحي بإزالة المباني المهجورة في الحي عاجلاً كما طالب الأهالي أيضاً رئيس وأعضاء المجلس البلدي التدخل بإزالة المباني المهجورة أو إلزام أصحابها بإزالتها ونريد منهم الان حلاً عاجلاً وعدم السكوت عن تلك المباني المهجورة فالحريق بجوار منازلنا وكذلك اشياء أخرى لا نود ذكرها فهل يامجلس يابلدي تتحركوا وتسمعوا أصواتناعبر صحيفة أملج ؟ من جهته بين المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة تبوك "لصحيفة أملج" المقدم ممدوح العنزي بأن الحريق وقع في منزل مهجور وأتضح بأنه عبث أطفال وسوف تكون هناك دوريات لمراقبة المنزل المهجور وذلك بسبب تكرار الحريق به على مدى ثلاث أيام متتالية وهناك لجنة شكلت في المحافظة لعمل الإزالة للمنازل المهجورة كما أوضح مساعد رئيس بلدية أملج للخدمات سمير الزهراني ان البلدية عملت جاهدة على رفع تقارير مصورة للجهات الرسمية تثبت عدم الفائدة من هذه المنازل كونها آيلة للسقوط ويجب اتخاذ اللازم حيالها, وتم تشكيل لجنة مكونة من المحافظة والشرطة والبلدية والدفاع المدني وغيرها من الجهات ذات الاختصاص وذلك للوقوف على المنازل المهجورة وإقرار أنها آيلة للسقوط وأنها لاتصلح للسكن وتشكل خطراً على المواطنين كونها تعد بؤرة لتكاثر البعوض والحشرات بشكل يهدد البيئة بالإضافة لمشاكلها أخلاقياً واجتماعياً وأمنياً ويتم رفع محضر بالحالة وإقرار إزالة المنزل ويتم إبلاغ صاحبه وإنذاره بالإزالة في مدة معينة وإن لم يستجب للقرار تقوم البلدية بإزالتها واحتساب تكاليف الهدم على صاحب المنزل, ولكن تمسك أصحاب المنازل المهجورة بضرورة وجود لجنة إعفاء من القروض يحول دون هدمها حيث يعاني الكثير منهم من عدم المقدرة على سداد القروض الأمر الذي يبقي هذه المنازل على حالتها وأختتم الزهراني حديثه بقوله على أولياء الأمور ضرورة الانتباه لأبنائهم خصوصاً الأطفال وتنبيههم عن مخاطر هذه المنازل وأخطار أصحاب السوء الذين يستغلونها لأمور مخالفة للشريعة تضر بالأمن والأخلاق والمجتمع . صحيفة أملج وبدورها تتسائل متى تحل هذه المعضلة التي أورقت وسوف تورق في الأيام القادمة الكثير فهل من حل ؟؟؟