أعلن تلفزيون زيمبابوي الرسمي، اليوم الأربعاء، أن نائب رئيس زيمبابوي السابق، إيمرسون منانغاغوا، سيؤدي اليمين الدستورية رئيساً للبلاد يوم الْجُمُعَة المقبل 24 نوفمبر خلفاً لروبرت موجابي. وقالت قناة "زد بي سي" الزيمبابوية، إن منانغاغوا، الذي غادر البلاد بعد إقالته من كل المناصب في الحكومة والحزب الحاكم، من المتوقع أن يعود إلى زيمبابوي اليوم، وستهبط طائرته بقاعدة مانيامي الجوية في عاصمة البلاد، مدينة هاراري. ويَأْتِي ذلك بعد أن أعلن روبرت موجابي، الذي كان يحكم زيمبابوي مُنْذُ عام 1980، استقالته من رئاسة البلاد أمس الثلاثاء، وذلك في أعقاب استيلاء العسكريين على السلطة ل "تطهيرها من المجرمين"، حَسْبَ إعلانهم. و"إيمرسون منانغاغوا" (ولد في عام 1942)، وَيُعَدُّ من أقرب حلفاء روبرت موغابي، وقيادياً بارزاً في حزب "الاتِّحَاد الوطني الزيمبابوي الإفريقي – الجبهة الوطنية"، كما كان قيادياً في "جيش التحرير الوطني الإفريقي الزيمبابوي" في زمن الحرب الأهلية في روديسيا في السبعينيات، والتي انتهت بإعلان استقلال زيمبابوي عام 1980. وَمُنْذُ عام 1980، كان منانغاغوا، يشغل عَدَدَاً من المناصب الوزارية في الدولة، بما في ذلك منصب وزير أمن الدولة والمالية والدفاع. وفي عام 2014 تم تعيينه في منصب النائب الأول لرئيس زيمبابوي، واعتبره المراقبون الخلف الأكثر احتمالاً لروبرت موجابي البالغ 93 عَامَاً من العمر، في منصب رئيس الدولة. وكان منانغاغوا يلقب ب"التمساح" في الحزب الحاكم، حيث يطلق اسم "لاكوست" على مجموعة مؤيديه في الحزب.