استقالت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي، جولي بيرسون، اليوم الأربعاء، بعد حادثين وقعا في سبتمبر الماضي، حيث حدث اختراق للإجراءات الأمنية في البيت الأبيض، في أثناء وجود الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأيضاً خلال زيارته لمدينة أتلانتا بولاية جورجيا. وقال وزير الأمن الداخلي، جيه جونسون، الذي تشرف إدارته على الجهاز إنه قبل استقالة "بيرسون". وتم تسمية العميل المتقاعد، جوزيف كلانسي، مديراً مؤقتاً لجهاز الخدمة السرية، المسؤول عن حماية الرئيس، وغيره من كبار المسؤولين، وكبار الشخصيات الزائرة، فضلاً عن التحقيق في الجرائم المالية. وقد تقاعد "كلانسي" عام 2011 من منصب رئيس قسم الحماية الرئاسية بالجهاز، ورشحه أوباما – شخصياً – مديراً مؤقتاً للجهاز، حسبما قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش أرنست.