قدمت مديرة الجهاز السري وهو جهاز النخبة المكلفة حماية الرئيس الأميركي إستقالتها بعد عدة فضائح مرتبطة بأمن البيت الأبيض وكان أخرها عملية تسلل، حسب أعلن وزير الأمن الداخلي (جيه جونسون). وكانت المديرة (جوليا بيرسون) قد اقرت بثغرات "غير مقبولة" في جهازها المكلف حماية الرئيس وعائلته. وقال وزير الأمن الداخلي جيه جونسون ، قدمت جوليا بيرسون رئيسة الجهاز إستقالتها وقد قبلتها" مشيدا بالاعوام الثلاثين الذي امضتها بيرسون في خدمة هذا القسم من شرطة النخبة. وجاء في بيان أن الوزير عين مديراً بالوكالة هو جوزف كلانسي الذين تقاعد من الجهاز السري عام 2011.