قررت وزارة الشؤون البلدية والقروية، ممثلة في اللجنة المشرفة على الانتخابات البلدية، عدم اعتماد فكرة التصويت الإلكتروني في الانتخابات المقبلة، بعد مراجعتها تجارب عدة، منها تجربة التصويت الإلكتروني في الانتخابات البلدية بالإمارات. وكشف مصدر في الوزارة أنها درست تجربة التصويت الإلكتروني؛ سعياً إلى تعميم المشاركة، وتسهيلاً على المقترعين، لكن النتائج التي توصلت إليها تؤكد عدم جدوى تطبيقها في انتخابات الدورة الثالثة المقبلة، بحسب "الحياة". وعزا غض النظر عن تجربة التصويت الإلكتروني، إلى ما يشوبها من الاعتماد على المحسوبية، وصلة القرابة، في ظل عدم وضوح برنامج المرشح، الذي يكون بارزاً في مقار الاقتراع، إضافة إلى أن تطبيقه سيلغي المراسم الجوهرية للعملية الانتخابية المعتمدة على حضور مقترعين إلى مراكز الاقتراع، بدلاً من أن تكون خاوية. وأشار المصدر إلى أنه سيتم تسجيل الناخبين من طريق الإنترنت، وتطبيقات الأجهزة الذكية، ويُوضَّح بها اسم المرشح، ورقمه الانتخابي، والدائرة التي يقع بها فقط، وذكر أن مقار الاقتراع ستكون المراكز الاعتيادية في الدورتين السابقتين، المتمثلة في المنشآت التعليمية. وتشهد الدورة المقبلة في انتخابات المجالس البلدية، أول مشاركة للمرأة في الانتخاب، والترشح لعضوية المجلس المقبل؛ بعد صدور قرار ملكي قبل عامين، يسمح لها بالحصول على عضوية مجلس الشورى، واعتمادها ناخبةً ومرشحةً في المجالس البلدية.