تُوفي 19 شَخْصَاً من نساء وأطفال مسلمي الروهينجيا غرقاً في أحد الأنهار جنوب شرقي بنغلاديش، أثناء محاولتهم الوصول إلى مقاطعة كوكس بازار؛ هَرَبَاً من أَعْمَال العنف التي تمارسها القوات الحُكُومِيّة الميانمارية ضدهم في إقليم أراكان (راخين) المسلم، حَسْبَ وسائل إعلام محلية. ونقلت صَحِيفَة "ذا دايلي ستار" البنغالية، اليوم الخميس، عن أودين خان، مسؤول بشرطة "تكناف" (جنوب شرق) القول إن: "قوات حرس الحدود انْتَشَلَت نحو 19 جثة، بينهم 10 أطفال، و9 سيدات". وأَضَافَ بالقول: إنه لم يتم بعد تحديد هوية الضحايا، أو العدد الفِعْلِي للأشْخَاص الذين كَانُوا على متن القارب. وقال مصدر في دكا إن: "القارب كان على متنه نحو 25 شخصاً، تم إنقاذ 7 أو 9 منهم فقط". وأَوْضَحَ أن: "آلاف الروهينجيا وصلوا، الأربعاء الماضي، إلى السواحل البنغالية عبر قوارب أخرى". وَمُنْذُ 25 أغسطس الْجَارِي، ارتكب جيش ميانمار، خلال الأيام الماضية، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإِنْسَان، شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينجيا، حَسْبَ تقارير إعلامية. ومِنْ جِهَتِها، أعلنت منظمة الهجرة الدَّوْلِيَّة التابعة للأمم المتحدة، أمس، هروب ما يزيد عن 18 ألف شخص من مسلمي الروهينجيا، أغلبهم من النساء والأطفال، إلى منطقة بنغالية على بعد كيلومترات قليلة من الحدود مع ميانمار.