أعلن مسؤولون أمس الثلاثاء أن قوات حرس الحدود البنغالية، أعادت أكثر من 200 شخص من مسلمي «الروهينجا»، الذين كانوا يحاولون عبور الحدود، وذلك في الوقت الذي بدأت فيه دولة ميانمار المجاورة عملية لمكافحة التمرد في ولاية راخين. وقال الليفتنانت كولونيل عمران الله، إن قوات حرس الحدود منعت 210 من مسلمي الروهينجا من عبور نقاط الحدود، أمس الثلاثاء وأمس الاثنين. وأوضح المسؤول أن 86 شخصا -من بينهم نساء وأطفال- حاولوا عبور الحدود عند نهر راف، في 20 من القوارب الصغيرة. وأضاف أنهم كانوا يحملون معهم غذاء وماء قبل أن يتم إعادتهم إلى ديارهم في ميانمار. وكانت قوات حرس الحدود أعادت أمس الاثنين 134 آخرين من الروهينجا إلى ميانمار. وقال محمد علي حسين، المسؤول في بلدة كوكسز بازار، إنه قد تمت إعادة بعض الاشخاص إلى ديارهم لأنهم لم يكونوا يحملون وثائق صحيحة للسفر إلى بنجلاديش. وقال حسين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «لا يمكننا السماح لأي شخص بدخول أراضي بنجلاديش بدون وثائق صحيحة». ويشار إلى أن بنجلاديش عززت من الأمن في مناطقها الجنوبية الشرقية لمنع تدفق مسلمي الروهينجا الذين يفرون من العنف في ولاية راخين في ميانمار المجاورة. ويقدر عدد أفراد الروهينجا غير المسجلين الذين يعيشون في بنجلاديش، بما يتراوح بين 200 ألف و500 ألف شخص.