اكتظت شوارع القدس بالمصلين الصامدين في وجه الاحتلال في جمعة "#اغضب_للأقصى"، ورغم الإجراءات الصهيونية المشددة جدًا والتنكيل والقمع الصهيوني استمر المرابطون في التدفق والاحتشاد قرب المسجد الأقصى المبارك، فيما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم حملة اعتقالات واسعة طالت شخصيات مقدسية اعتبارية . وأفادت مصادر محلية في القدس أن حملة الاعتقالات شملت قيادات فلسطينية بارزة ، وأمين سر حركة فتح في إقليم القدس ، ورئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين وتم اقتيادهم الى مراكز تحقيق واعتقال في القدسالمحتلة. وأشارت المصادر إلى أن هذه الاقتحامات تأتي في إطار الإجراءات التي اتخذها الاحتلال لإجهاض التحركات المقدسية لتنظيم صلاة جمعة حاشدة على مقربة من أبواب المسجد الأقصى اليوم للضغط على الاحتلال لإزالة بواباته الالكترونية التي ثبتها على مداخل وأبواب المسجد الأقصى . كما اعتقلت قوات الاحتلال ، شابا فلسطينياً من منطقة باب الأسباط "الأسود" وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة . ومنعت سلطات الاحتلال دخول الرجال دون الخمسين إلى البلدة القديمة في القدسالشرقيةالمحتلة لتأدية الصلاة الجمعة في المسجد الأٌقصى. وتجددت المواجهات عند مداخل الحرم القدسي احتجاجا على بوابات التفتيش الإلكترونية ، التي نصبتها سلطات الاحتلال الأحد الماضي. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 22 فلسطينيا أصيبوا في المواجهات. ورفض رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو في اجتماع أمني أمس الخميس إزالة بوابات التفتيش.