بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أولى جلسات النظر ضد اثْنَيْنِ من المتهمين سعوديي الجنسية؛ وذلك إثر قيامهما بالتخابر لصالح الاستخبارات الإيرانية، وذلك من خلال تقديم معلومات سرية عن أحد أنابيب النفط في المنطقة الشرقية، والاسْتِعْدَاد للقيام بعمليات تخريبية داخل المملكة بتدبير من المخابرات الإيرانية وحزب الله العراقي. وسلمت النيابة العامة للمحكمة أوراق المتهمين والتي حوت لائحة بعدد من التهم وهي قيام المتهم الأول بالارتباط والتخابر مع عناصر لدولة معادية للمملكة (المخابرات الإيرانية) والتجسس لصالحهم، وسعيه لتزويدهم بمعلومات سرية عن أنبوب النفط الذي يربط بين محافظة بقيق ومحافظة ينبع وانتقاله إلى الموقع المطلوب، وتزويدهم بمعلومات عمَّا شاهده في الموقع بهدف الإخلال بالأمن. كما أُدين بانضمامه لتنظيم حزب الله العراقي الإرهابي والالتحاق بمعسكراته في إيران والعراق، والتدرب فيها على استخدام مختلف الأسلحة وكَيْفِيَّة استخدامها، واسْتِعْدَاده للقيام بأَعْمَال إرهابية داخل المملكة بقصد إحداث الفوضى وزعزعة الأمن الداخلي، وتفكيك وحدتها وإهدار مقدراتها ومكتسباتها؛ تَنْفِيذَاً لتوجيهات ورغبة مسؤولي وأعضاء تنظيم (حزب الله العراقي الإرهابي). وتضمنت لائحة الاتهام: "تلقيه التدريب في معسكرات (حزب الله العراقي) في إيران والعراق على أنواع المتفجرات (TNT)، و(C4) وكَيْفِيَّة استخدامها وتركيبها وتشريك وتفخيخ القنابل بقصد الإخلال بأمن المملكة. ومن التهم أَيْضَاً: تمويل الإرهاب والأَعْمَال الإرهابية من خلال قيامه بدفع تكاليف سفره هو وموقوف آخر إلى إيران، والتحاقهما بمعسكرات تَابِعَة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله العراقي هناك، والتدرب فيها على مختلف الأسلحة وأنواع المتفجرات، وإِنْتَاج وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال قيامه بالتواصل مع عناصر من المخابرات الإيرانية عبر برنامج التواصل الاجتماعي (Line)، وتزويدهم بما تم طلبه منه من معلومات. فيما وجه ضد المتهم الثاني ارتباطه والتخابر مع عناصر المخابرات الإيرانية والتجسس لصالحهم، وسعيه لتزويدهم بمعلومات سرية عن أنبوب النفط الذي يربط بين محافظة بقيق ومحافظة ينبع، وكذلك انضمامه لتنظيم حزب الله العراقي والالتحاق بمعسكراته. كما أُدين أيضاً باسْتِعْدَاده للقيام بأَعْمَال إرهابية داخل المملكة بقصد إحداث الفوضى وزعزعة الأمن الداخلي، وتفكيك وحدتها وإهدار مقدراتها ومكتسباتها؛ تَنْفِيذَاً لتوجيهات ورغبة مسؤولي وأعضاء تنظيم حزب الله العراقي الإرهابي. وتضمنت لائحة الاتهام أَيْضَاً إِنْتَاج وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال قيامه بالتواصل مع عناصر من المخابرات الإيرانية عبر برنامج التواصل الاجتماعي (Line)، وتزويدهم بما تم طلبه منه من معلومات. فيما طلب وكيل النيابة من المحكمة بعد إدانتهم بما نُسب إليهم شَرْعَاً الحكم بحد الحرابة وإلا فالقتل تعزيراً.