قال وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، إن الوزارة واجهت سيلا من الانتقادات غير الصحيحة وغير الموضوعية، وبعض الأشخاص الذين وقفوا خلف هذه الحملات كانوا من منسوبي التعليم، الأمر الذي يعتبر أسلوبا غير نزيه. وطالب العيسى منسوبي الوزارة من مسؤولين ومعلمين بعدم الالتفات لما يدار في مواقع التواصل الاجتماعي وفي الإعلام، معتبرا أغلب ما يثار ليس حقيقيا أو موضوعيا. وبين أن هناك أنظمة واضحة تحدد مسؤوليات الجهات الحكومية وكذلك الموظفين المنتمين لها، فإذا كانت هناك تجاوزات يجرمها القانون سنتخذ إجراءات نظامية بحقها، خصوصا ضد من ينشر أي معلومات غير صحيحة عن الوزارة أو يقوم بدعوات للتجمهر ونشر الفوضى. جاء ذلك خلال مشاركة وزير التعليم أول من أمس في ورشة عمل بعنوان «بين التعليم والإعلام: نحو ميثاق أخلاقي للممارسة الإعلامية»، ولفت خلالها إلى أن الوزارة لا تستطيع منع المسؤولين والمعلمين في الوزارة من الاطلاع والتفاعل مع ما يدار في مواقع التواصل، لكن أقول لهم «لا تبالغوا في ردة الفعل وأخذ كل ما ينشر في مواقع التواصل على أساس أنه يمثل الرأي العام».