قللت مصادر في مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية من تداعيات نفوق أسماك السردين في منطقة سداب العمانية، والجون الكويتية، على شواطئ المملكة، وَفْقَاً ل"اليوم". وأَشَارَتْ إلى أن المسافة الفاصلة بين البلدين طويلة، ويصعب معها وصول تلك الأسماك النافقة إلى شواطئ المنطقة أَوْ حتى المياه الإقليمية للمملكة، لافتة إلى أهمية قيام الجهات المختصة العمانية باحتواء مثل هذه الظواهر عبر سرعة انتشال هذه الكميات لتقليل الآثار البيئية على الكائنات البحرية. وقَالَتِ المصادر، إن تكرار حالات النفوق الجماعي للأسماك في أكثر من موقع بالخليج العربي، ومنها شواطئ الدمام والقطيف ظاهرة عادية وطبيعية تحدث في مناطق مختلفة من العالم؛ نَتِيجَة تغير خصائص المياه والمعاملات البحرية سواء كانت بيولوجية أو كيميائية أو فيزيائية بشكل كبير ومفاجئ. وأَضَافَتْ، أن النفوق قد يحدث أيضاً بِسَبَبِ تغير درجة حرارة الجو، أو المياه، أو درجة الملوحة، أو الأمونيا في المياه بشكل مفاجئ، ويصعب على الأسماك في هذه الحالة التكيف مع هذه التغيرات المفاجئة؛ مِمَا يُؤدِّي في النهاية إلى هلاكها، لافتة إلى عدم رصد أية أسماك نافقة على شواطئ الدمام والقطيف خلال الفترة الحالية.