أعربت وزارة الخارجية عن إشادة المملكة العربية السعودية بالإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لإحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بأمن الأردن وإثارة الفوضى. وعبرت المملكة عن دعمها لما تتخذه الحكومة الأردنية من إجراءات، مؤكدة تضامنها مع الأردن أمام كل ما من شأنه المساس بأمنه واستقراره. وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عن استنكار دولة الإمارات وإدانتها الشديدة للمخططات التي كانت تهدف إلى المساس بالأمن وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل الأردن. وأكد، في بيان، على موقف دولة الإمارات الراسخ ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القانون الدولي. وأشاد وزير الخارجية الإماراتي بيقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية للأردن، مشددا على موقف دولة الإمارات الثابت في تأييدها وتضامنها ومساندتها للأردن في التصدي لمثل هذه المحاولات التي تستهدف المساس بالأمن الوطني، وفي كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، انطلاقاً من الروابط الأخوية بين القيادتين والشعبين. كانت دائرة المخابرات العامة الأردنية، قد أعلنت مساء الثلاثاء، عن إحباط سلسلة مخططات إرهابية كانت تستهدف المساس بالأمن الوطني، وإثارة الفوضى، والتسبب بأعمال تخريبية داخل المملكة الأردنية. وأعربت الكويت أمس الأربعاء عن إدانتها واستنكارها للمخططات الإرهابية التي كانت تستهدف المساس بالأمن الوطني في المملكة الأردنية. وقالت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان صحفي: «جددت الكويت رفضها لكافة أنواع العنف والإرهاب وكل ما من شأنه نشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار». وأضافت أنه «في الوقت الذي تشيد فيه دولة الكويت بيقظة أجهزة الأمن الأردنية ونجاحها في إحباط تلك المخططات الإرهابية، لتؤكد وقوفها إلى جانب الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية في كل ما يتخذونه من إجراءات في حفظ الأمن والاستقرار في المملكة الأردنية». في القاهرة أدان رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، المخططات التخريبية التي كانت تستهدف الأمن والاستقرار في المملكة الأردنية الهاشمية، مُشيدًا بيقظة الأجهزة الأمنية الأردنية وكفاءتها العالية في تصديها لهذه المخططات التخريبية وإحباطها بنجاح. وأكد اليماحي في بيانٍ له أمس، تضامن البرلمان العربي التام مع الأردن في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها والتصدي لأي تهديد يمس بأمنها وسلامتها. وشدد رئيس البرلمان العربي على أن أمن الأردن هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، داعيًا المولى -عز وجل- أن يحفظ الأردن وشعبها وأن يديم عليها الأمن والاستقرار والازدهار. وأدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة المخططات الإرهابية التي تهدف للمساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل الأردن. وأكدت الرئاسة الفلسطينية رفضها لتلك المخططات، ووقوفها إلى جانب الأردن في مواجهة المؤامرات الإرهابية، مشيرةً في الوقت ذاته إلى ثقتها المطلقة أن الأردن قادر على إفشال هذه المؤامرة بكل كفاءة واقتدار تحت قيادة الملك عبدالله الثاني، وأوضحت أن من يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين وإضعافها. وأجرى رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام اتصالا هاتفياً بنظيره الأردني جعفر حسان، معرباً عن تضامن لبنان الكامل مع المملكة في مواجهة أي مخططات للنيل من أمنها. وأجرى سلام، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء، مساء الثلاثاء «اتصالاً هاتفياً بدولة رئيس الوزراء في المملكة الأردنية الهاشمية جعفر حسان، معرباً عن تضامن لبنان الكامل مع المملكة الأردنية في مواجهة أي مخططات للنيل من أمنها واستقرارها». وأبدى سلام «كل الاستعداد للتعاون مع السلطات الأردنية بما يلزم بالنسبة للمعلومات التي تحدثت عن تلقي بعض المتورطين بهذه المخططات تدريباتهم في لبنان». وأكد سلام أن «لبنان يرفض أن يكون مقراً أو منطلقاً لأي عمل من شأنه تهديد أمن أي من الدول الشقيقة أو الصديقة». كان التلفزيون الأردني قد عرض الثلاثاء تقريراً مصوراً لخلية كانت تعمل على تصنيع الصواريخ داخل المملكة الأردنية، وبدأت بنشاطاتها عام 2021. وأشار التقرير إلى أن عنصرين من عناصر الخلية قاما بزيارات إلى لبنان.