كشف رئيس مركز الصحة في إقليم الأحواز عن إصابة 6 آلاف شخص سنوياً بمرض السرطان في إقليم الأحواز المحتلة. وقال الدكتور شكرالله سلمان زاده في حديثه لوكالة "ايسنا" الطلابية في إيران: إن السياسات الخاطئة في الأحواز تسببت في انخفاض نسبة الولادة، وانتشار أمراض خطيرة منها السرطان وأمراض القلب. وأضاف سلمان زاده: أن أكثر من 72% من الأمراض التي تؤدي إلى الوفاة في الأحواز هي الأمراض غير المعدية، مشيراً إلى أن معدل الإصابة بمرض السرطان في الأحواز ينمو بشكل سريع، وإذا لم تتخذ وزارة الصحة التدابير اللازمة لمواجهة هذا المرض سوف يصل عدد المصابين بالسرطان في الأحواز بحلول عام 2030 إلى 155 ألف حالة. وتابع قائلاً: إن من بين المصابين بالسرطان في إقليم الأحواز 53% رجالاً، و47% من النساء والأطفال، مشيراً إلى أن من بين الأمراض السرطانية المنتشرة بين الرجال في الأحواز هي: سرطان الجلد، سرطان الجهاز الهضمي، وسرطان الرية، ومن بين الأمراض السرطانية المنتشرة بين النساء في الأحواز، هي: سرطان الجلد، وسرطان الثدي، وسرطان الدم، كما أن الأطفال في الأحواز يصابون بمرض سرطان الدم. ويعتقد الأحوازيون أن تلك الإحصاءات التي تقدمها إيران غير صحيحة، فالأرقام أكثر من ذلك، وتشير بعض الإحصاءات الأحوازية إلى أن مرض السرطان يفتك بنحو 5 إلى سبعة آلاف عربي أحوازي سنوياً. ويرصد المتابعون عدة أسباب لارتفاع نسبة السرطان في إقليم الأحواز، منها: التلوث البيئي الناتج عن السياسة المتعمدة التي تنتهجها السلطات الإيرانية في تحريف مجرى الأنهار الأحوازية، وعدم ملاحقة الشركات والمصانع التي لا تراعي الضوابط البيئية في الأحواز، وهنالك مشاكل أخرى تتعلق بسوء التغذية الناتج عن الفقر المنتشر في الإقليم.