أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الأحد، 17 شاحنة محملة بأكثر من 64 طناً من الأجهزة، والأدوات الطبية، والأدوية، والمحاليل كمساعدات طبية عاجلة للداخل اليمني. وقال رئيس المركز الدكتور عبدالله الربيعة، عقب تدشين القافلة البرية: "يجب أن تكون هناك رقابة لصيقة للأمم المتحدة؛ بهدف ضمان عدم استخدام المساعدات لغير ما أرسلت من أجله، وعليها أن تحث منظماتها على سرعة تنفيذ ما تم التوقيع عليه مع المركز، فهناك منظمات قادرة على التنفيذ، وأخرى بحاجة التحفيز والدعم". وأكد حرص المركز على إيصال مساعدات للداخل اليمني، بالتنسيق مع وزارة الصحة والمرافق الصحية داخل اليمن، وتم تركيز هذه الحملة على محافظتي عدنومأرب، منوهاً إلى تحريك حملة أخرى قريباً تستهدف تعز تتكون من 10 شاحنات، بحكم الأهمية القصوى للرعاية الصحية في اليمن. وأضاف الربيعة: "نتوقع تحرك 10 شاحنات قريباً إلى تعز لدعم مستشفى الثورة بأكثر من 535 من الأجهزة واللوازم الطبية والأدوية، و6 شاحنات إلى مأرب لدعم مستشفياتها بأكثر من 235 من الأجهزة واللوازم الطبية". وتابع رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية: "نسعى لتواجد منظمات الأممالمتحدة خارج نطاق المدن الرئيسية وبالأخص صنعاء، ونأمل من الشركاء الدوليين أن تكون هناك رقابة لصيقة لعدم استخدام المساعدات في غير ما خصص لها".